دير الزور : تنظيم ” داعش ” يكبد وحدات الحماية الكردية خسائر فادحة و يتمكن من الوصول إلى الحدود مجدداً

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش قد طرد قوات سوريا الديموقراطية من آخر جيوبه في #دير_الزور.

وكان التنظيم قتل عشرات العناصر من قوات سوريا الديمقراطية، في هجمات عدة شنها ليل الجمعة/ السبت في محافظة #دير_الزور.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن داعش “شنّ هجمات واسعة منذ مساء الجمعة وحتى فجر السبت ضد مواقع تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية” في آخر جيب يسيطر عليه المتطرفون في أقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.

وتخللت الهجمات تفجيرات انتحارية بالأحزمة الناسفة، وفق المرصد الذي أشار إلى اندلاع معارك بالتزامن معها أسفرت أيضاً عن مقتل 24 عنصراً من تنظيم داعش.

وأوضح عبد الرحمن أن الهجمات “أجبرت قوات سوريا الديمقراطية على الانسحاب من مواقع عدة قرب الحدود العراقية”.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي شون ريان لـ”فرانس برس”، إن “عاصفة رملية أتاحت لتنظيم داعش شن هجمات مضادة، لكن الآن ومع صفاء الجو، التحالف سيزيد دعمه الجوي والناري لمساندة شركائه”.

وتُعد بلدتا باغوز والسوسة أبرز المناطق التي تعرضت لهجمات عناصر التنظيم الذين تمكنوا من استعادة أجزاء واسعة منهما، وفق المصدر ذاته.

وتخوض قوات سوريا الديمقراطية منذ العاشر من أيلول/سبتمبر هجوماً ضد هذا الجيب الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم المتطرف في دير الزور.

وتعرضت السوسة مراراً لغارات التحالف الدولي، وأسفرت وفق المرصد عن مقتل 41 مدنياً يومي الخميس والجمعة في 18 و19 تشرين الأول/اكتوبر الحالي. ونفى التحالف حينذاك شنّ غارات الجمعة، فيما أعلن أنه استهدف الخميس مسجداً حوله المتطرفون إلى “مركز للقيادة” مؤكداً أنه سيحقق في التقارير حول مقتل مدنيين.

وذكر المرصد أن “أسلحة متطوّرة ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في حقل التنك، بعد انسحاب الأخيرة من الباغوز والسوسة وسيطرة التنظيم على المنطقة، وعودة التنظيم للوصول إلى الحدود السورية – العراقية مجدّدًا بعد انقطاع صلته المباشرة بالحدود هذه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كلما تعرض ارهابيي ال ب ك ك الى اي موقف صعب وينكشف ضعفهم يعلو نعيق رامي عبد الرحمن والمشكله اذا كل ماتجيلها كم غبره يرجع ارهابيي داعش الى المنلطق المحرره هذا يعني القصه طويله جدا بس على فكره لن ينسى العرب المدنيين في دير الزور والرقه ماحدث غيهم من اهوال ومصائب على يد الاكراد سينسى الناس اسم ب ك ك لكنهم لن يغفروا ولن ينسوا مافعله الكرد بهم بحجة ارهابيي الدواعش

  2. على الاكراد ان يعرفوا ان ال ب ك ك حزب ارهابي ايضا ولا يجوز التعاطف معهم والدفاع عنهم لانهم سيجلبون على الكرد حقدا مابعده حقد فداعش وب ك ك وجهان لعمله واحده الوجه الاول التطرف الديني والوجه الثاني التطرف القومي وكما ان اغلب العرب كرهوا ولعنو داعش فعلى الكرد ايضا ان يفعلوا ذلك مع متطرفي ال ب ك ك

  3. يا شاوي يا حمد !!!هل بقي شيء من الحقد مدفونًا في قلوب العرب ؟؟؟ أليست النسبة مليون بالمية ؟؟؟ منذ أن خلقت ووعيت ما وجدت أحقر وأكثر حقدًا على الأكراد من العرب … البعثيون والقومجبون والشوايا وكل حثالة الكون . كفاك نجاسة يا كلاب صيد .