صنداي تايمز: الأكراد يحلمون بدولة داخل سوريا

قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن طرد تنظيم “داعش” من تل أبيض يقوي الطموح الكردي بإنشاء دولة داخل سوريا.

وذكرت الصحيفة أن التقدم الكردي ضد “داعش” تم الاحتفاء به كعلامة على التقدم الذي حققه التحالف الدولي ضد التنظيم، ولكن على الجانب التركي ينظر للانتصارات الكردية على نحو أقل تفاؤلا. بحسب وصف الصحيفة.

حيث تنتشر المخاوف التركية من الصعود الكردي بزيادة المساحة التي يسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية على الحدود، ما يعنى السعي لتأسيس دولة كردية على الحدود مع تركيا، التي يعيش بها نسبة كبيرة من الكرد الذين شهدوا الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني على مدى عقود، وقد يفكروا في دولة كردية هم أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى تقبل الحكومة التركية صعود النفوذ الكردي في العراق في شكل إقليم يخضع للحكم الذاتي، ولكن تخشى أنقرة المكاسب التي سيجنيها الكرد في سوريا بسبب الروابط بين وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وبين حزب العمال الكردستاني في تركيا.

ويقول محلل شؤون الشرق الأوسط في واشنطن سيروان كاجو “يمكن القول إن الكرد هم أكثر الوحدات المقاتلة ضد داعش كفاءة؛ لأنهم يتمتعون بالانضباط ومنظمون ومدربون بشكل جيد”.

وأشار إلى أن اكثر المعارضين للغارات الأمريكية الداعمة للكرد كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اتهم الكرد بتنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد العرب، كما انتقد الغارات الأمريكية بدعوى أنها تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ما قام على باطل فهو باطل… الأكراد الأحرار هم إخواننا وأحبابنا لهم مالنا وعليهم ما علينا نعيش معا في وطن حر كريم بحقوق متساوية وكل له خصوصية ويمارس كامل حقوقه… أما القومجيين الأكراد أشباه قومجي العرب من حزب البعث الفاشل القذر فلا مكان لهم بيننا وحلمهم في إقامة وطن كردي واحد هو تماما كحلم البعثيين في إقامة وطن عربي واحد تماما كحلم ابليس في دخول الجنة… نقطة على السطر.

  2. الحمدلله على نعمة الاسلام. أنظر إلى أوربا و الألم يعصر قلبي على أحوالنا نحن الشعوب الاسلامية! أوربا التي خاضت حروباً طاحنة شرسة و مدمرة حتى الحرب العالمية الثانية و رغم ذلك توصلوا إلى صيغة للتفاهم و العمل المشترك حيث أن دولة مثل اللوكسمبورك كدولة صغيرة لها نفس الحقوق كألمانيا عملاق الاقتصاد الأوربي و ذات الثمانين مليون نسمة! طبعاً الآن كل العيون على الأكراد و ما أخبار عكس السير عنهم إلا غيض من فيض في هذا المجال! سؤال: هل كانت سوريا و تركيا و إيران و العراق دولاً تسير على مبادىء الاسلام بشكل عام؟ كلا! هل كان الأكراد يتمتعون بشيء واحد من الحقوق و الكرامة؟ كلا ! الخطاب الرسمي في هذه الدول على أن الأكراد ضيوف جاؤوا من الفضاء و كرماً من هذه الشعوب استقبلهم على أرضهم! فيجب على الغريب أن يكون أديباً ! و لكن لا أدري كيف شاءت الصدف أن يهبط الأكراد على مساحة كبيرة متصلة لو أزيلت الحدود بين هذه الدول! نقولهم للمرة المليون إن كنت تريدون حلاً يرضاه الاسلام فلا حل إلا بإقامة دول أو دولة جديدة على أسس العدالة و الاسلام للأكراد و الأتراك و الفرس و العرب دون رجحان شعب على آخر بصيغة فدرالية أو ولايات أو دول مستقلة مثل الاتحاد الأوربي أو أي صيغة عادلة فأهلاً و سهلاً! أما أنكم تحللون إقامة دولكم على أساس قومي و تنكرون ذلك على الأكراد! لا والله لن نقبل بعد الآن حتى لو تحالفنا مع أمريكا! لأن المسألة مسألة حق و عدل! الخيار لكم! و لن تمشي علينا الكلمات المعسولة المنافقة عن الأخوة و الكلام الفاضي إن لم يتبع بعمل و شعارنا سيكون! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان!

    1. … ذكرتني بمشايخ السلاطين والحكام .. مقدمة مدوزنة وحمد وشكر … ثم دس السم في العسل
      تتلفح بعباءة الاسلام ثم تتهم الآخرين بالنفاق وتلتمس التحالف مع امريكا ..!!
      يعني أنا أتفهم أن يكتب كردي مراهق أو غير متعلم مهاجماً القوميات غير الكردية ولكن أن يكون عنوان تعليقك (مسلم كردي) ويكون محتواه حهل واتهامات باطلة فهذا غير مفهوم
      لماذا غير مفهوم!؟ لأن إما بجهالة أو قصد تتجاهل أن أكراد سوريا قبل انقلاب البعث والسيطرة العلوية على مفاصل البلاد كانوا يعيشون لا فرق بينهم وبين بقية الشعب السوري بأي شيء .. بل ربما حظيوا بمناصب عالية أكثر من غيرهم، فجلسوا حتى على سدة رئاسة البلد ولم تخلو وزارة في العهد الوطني من عدد جيد من الاكراد وذلك ليس لانهم اكراد بل لانهم يستحقون ذلك والاهم بسبب المساواة وعدم تمييز المواطن بدين أو عرق أو طائفة … ولو لم يكن الأمر مدعاه المساواة وعدم النظر الى القومية والطائفة لما صار حافظ المجرم وزيراً للدفاع
      خلاصة القول أنك يا مسلم لم تعمل عمل المسلم .. فحملت الشعب السوري الذي عانى أكثره على يد البعث المجرم (وزر) ما عاناه الاكراد والذي بدأت معاناته مع انقلاب حزب البعث كما عانى العربي والتركماني والدرزي ووو
      أما بالنسبة لتركيا فأنت فعلت نفس الشيء … فأنت تلوم وتتهم من دفعه إسلامه ليتجرأ ويخترق التابو المحظور الذي اسمه القضية الكردية في تركيا … وانت تعلم ان احدا قبل اردوغان لم يقم بما فعله اتجاه الاكراد طوال عمر الجمهورية .. والغريب ان الاكراد يصنفون اردوغان وحزبه كعدو .. ويتحالفون مع احزاب حكمت عشرات السنين ولم تعترف حتى اليوم بشيء اسمه قضية كردية في تركيا