توقيف عدد ” كبير جداً ” من الضباط في سجن صيدنايا منذ أشهر .. و خوف من الفراغ الذي يشكله غيابهم عن ” المؤسسة العسكرية ” !

قال عضو في برلمان بشار الأسد، إن ضباطاً مهندسين وحملة دكتوراه، معتقلون في صيدنايا منذ أشهر.

وذكر العضو نبيل صالح، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: “نتساءل عن توقيف عدد كبير جدا من الضباط المهندسين وحملة الدكتوراه منذ ثمانية أشهر في سجن صيدنايا بتهم لم تثبت إدانتهم بها بعد، ومن قبل لجنة غير مختصة قانونيا، إذ من حق هؤلاء الذين صمدوا طوال سنوات الحرب وكانوا مؤتمنين على أرواح جنودهم، محاكمتهم طلقاء ومن قبل القضاء العسكري المختص”.

وأضاف: “كما أن غياب هؤلاء القادة سيشكل فراغاً في المؤسسة العسكرية”.

وفي سياق متصل، قال: “بما أن الجندي هو العنصر الأساسي في المعارك، فإننا نطالب بتحسين نوعية البدلات المقدمة له بدءاً بالثياب فالجعبة وانتهاء بحذاء الجندي الذي بات رمزا لرسوخ سيطرة الدولة، غير أن نوعية الحذاء المقدم للجندي رديئة وتتسبب بالتهابات وعفونة القدمين، وقد كانت المراهم الطبية أكثر ما يطلبه جنودنا على خط النار، والواقع أن أغلب جنودنا يشترون بدلات جيدة من السوق من رواتبهم”.

* الصورة تعبيرية

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذه هي الكلمة الوحيدة التي تناسبكم يا حثالة الشعب الذي ابتلي بكم وسوف ياتي اليوم الذي تكونون فيه جميعا وراء القضبان لتحاكموا على جرائمكم