أنباء متضاربة حول قرار عراقي غير مسبوق متعلق بـ ” الطيران المدني ” التابع لنظام بشار الأسد

تضاربت الأنباء، خلال اليومين الماضيين، حول إيقاف العراق التعامل مع شركات الطيران المدني النظامي امتثالاً للعقوبات الأمريكية.

وذكرت وسائل إعلام موالية على رأسها قناة “الميادين” أن “العراق أوقف التعامل مع شركتي طيران سوريتين امتثالاً للعقوبات الأميركية المفروضة عليهما بتهمة دعم الإرهاب”.

وأضافت القناة: “قررت لجنة تجميد أموال الإرهابيين في العراق تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة لشركة الخطوط الجوية السورية وشركة أجنحة الشام للطيران، كذلك طال القرار شركة ثالثة، وأعلن عن تنفيذه بدءاً من تاريخ إصداره”.

ونقلت عن مراسلها في بغداد قوله، إن “القرار لم يصدر من رئيس الوزراء ولا من الحكومة بل من مكتب مكافحة غسيل الأموال .. لا يمكن إغفال وجود دور أميركي في القرار”.

ونقلت شبكة “دمشق الآن” الموالية، الأكبر في فيسبوك، عن مصدر في شركة أجنحة الشام قوله إن القرار صحيح، ولكن لم يتم تبليغ الشركة به رسمياً بعد.

أما وكالة “سبوتنيك” الروسية، فنقلت عن رد مدير عام مؤسسة الطيران السورية طلال عبد الكريم قوله إنه لم يسمع بهذا الخبر وأن الطيران السوري مستمر بالهبوط في العراق.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إن عبد الكريم نفى صحة ما يشاع عن منع هبوط السورية للطيران وأجنحة الشام في المطارات العراقية، مؤكداً أنه لا أرصدة مالية للسورية في العراق يمكن الحجز عليها.

وأكد عبد الكريم أنه لم يسمع بهذا الخبر إلا من مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تقتضي الأصول أنه في حال إذا كان هناك مثل هذا القرار فيتم إبلاغه للسفارة السورية في بغداد وتقوم بدورها بإبلاغ الجهات المعنية في سوريا ومنها الخارجية السورية ووزارة النقل، لكن أي من ذلك لم يحدث.

وأكد أيضاً أنه لا توجد أرصدة مالية للمؤسسة السورية للطيران في العراق، وأضاف المدير العام أن رحلات السورية مستمرة حتى يوم أمس حيث نزلت في بغداد والنجف الأشرف ولا توجد أي مشكلة، وكذلك الحال بالنسبة لأجنحة الشام استمرت في رحلاتها إلى العراق وفق مواعيد وبرامج رحلاتها المعتادة.

* الصورة: صوررة دعائية لشركة أجنحة الشام[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها