الجيش الأردني ينفي مسؤوليته عن مقتل لاجئة سورية في مخيم الركبان

لقيت لاجئة سورية مصرعها في مخيم “الركبان” بإطلاق نيران، ونفى الجيش الأردني مسؤوليته عن الواقعة.

وقال ناشطون إن السيدة اسمها فوزة قاسم شهاب، من مدينة “تدمر”، وتبلغ من العمر 61 عاما، وتلقت رصاصة أثناء وقوفها على باب خيمتها في “الركبان”، وتم إسعافها إلى إحدى النقاط الطبية في المخيم حيث توفيت هناك.

وأكد الجيش الأردني، في بيان له أنه لم يطلق النار أية نيران باتجاه المخيم الخاص بالنازحين السوريين، في المنطقة المحرمة مع سوريا.

وقال البيان: “تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه سيدة ادعى ناشرو الفيديو أنها قتلت برصاص إحدى نقاط المراقبة الأردنية القريبة من مخيم الركبان وهي جالسه أمام سكنها”.

وتابع: “القوات المسلحة الأردنية تؤكد أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما، ولم يتم إطلاق أية نيران تجاه المخيم من أي مراقبة عسكرية أردنية”.

ولفت إلى أن مجموعات من المخيم تنشر بين فترة وأخرى مثل هذه المقاطع لغايات التشويش وبث الإشاعات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة وتستخدمها للتغطية على جرائمها التي ترتكبها بحق سكان المخيم الذي هو داخل الأراضي السورية ولا يدخله الجيش الأردني بتاتاً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها