مرشحة لرئاسة حزب ميركل بألمانيا ترفض الجنسية المزدوجة
قالت المرأة التي تشن حملة لخلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في زعامة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إنها قد تفكر في تخصيص حصص لزيادة تمثيل المرأة في البرلمان مع تأهبها لخوض انتخابات لرئاسة الحزب في كانون الأول.
وجاءت انجريت كرامب-كارينباور في المركز الثاني في استطلاع نشرته صحيفة فيلت ام زونتاج بعد حصولها على 32% من أصوات التيار المحافظ خلف رجل الأعمال فريدريش ميرز الذي حصل على تأييد 49% لخلافة ميركل خلال مؤتمر يعقده الحزب في السابع من كانون الأول.
وجاء وزير الصحة ينس شبان في المركز الثالث بعد حصوله على سبعة في المئة، وشمل الاستطلاع أعضاء الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وقالت كرامب-كارينباور لمحطة (إس.دبليو.آر) إن كثيرين في الحزب لم يأخذوا بجدية قاعدة أقرها حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في 1996 بضرورة أن يكون ثلث المرشحين على قوائم الحزب من النساء وأضافت إن تراجع نسبة تمثيل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البرلمان إلى الثلث في انتخابات 2017 قد يكون فقدانا للشعبية.
وقالت إن إقامة نظام حصص في البرلمان تعد “ملاذاً أخيراً، ولكن من السذاجة الاعتقاد بأن بإمكاننا ترك هذه المسألة تسير في مجراها الطبيعي”.
وعن قضية سياسية أخرى انتقدت كرامب-كارينباور قوانين ازدواج الجنسية واتهمت القيادة في تركيا بمحاولة إضعاف ولاء المواطنين الذين يحملون الجنسية الألمانية التركية.
وقالت لمجلة دير شبيغل: “لو استمر ذلك ستفقد الجنسية المزدوجة معناها وغرضها، وعلينا بحث كيفية إنهاء هذا النظام”.
وقالت رئيسة وزراء ولاية زارلاند سابقاً إنها تؤيد خطة يحصل بموجبها أبناء المهاجرين على جواز سفر ثان ولكن لا يحصل أولادهم على ذلك.
وصوت حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بالموافقة في 2016 على إنهاء الجنسية المزدوجة، ولكن ميركل قالت بعد ذلك إنها لا تشعر بأنها ملزمة بهذا التصويت.
وألقى ينس شبان بثقله أيضاً في قضية الهجرة، وحث مؤتمر الحزب على مناقشة اتفاقية للأمم المتحدة بشأن الهجرة تم توقيعها في تموز، وكان شبان من أول المنتقدين للقرار الذي اتخذته ميركل في 2015 باستقبال أكثر من مليون مهاجر معظمهم من المسلمين، وقال حينها: “يجب الرد على كل تساؤلات المواطنين وإلا ستكون هناك تبعات سياسية”.
واتهمت ميركل منتقديها، يوم الجمعة، بنشر أكاذيب عن اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الهجرة وأصرت على أنها لن تقلص سيادة ألمانيا.
وقالت ميركل وهي في فترة ولايتها الرابعة إنها ستتقاعد من زعامة الحزب ولكن ستظل في منصب المستشارة حتى 2021. (EURONEWS – REUTERS)[ads3]