عفرين : حصيلة اقتتال أغصان الزيتون ترتفع .. و هذا مصير الفصيل المستهدف
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الهدوء الحذر يسود مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي والخاضعة لسيطرة فصائل غصن الزيتون المدعومة من تركيا، بعد يوم دامٍ شهدته أحياء في المدينة على خلفية هجمات للقوات التركية ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية المنضوية تحت راية قوات غصن الزيتون، ضد فصيل تجمع شهداء الشرقية في حيي المحمودية والفيلات بمدينة عفرين، والتي استمرت حتى بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق بوساطة فصائل أخرى على رأسها تجمع أحرار الشرقية، حيث علم المرصد السوري أن الاتفاق ينص على تسليم أبو خولة القائد العام لشهداء الشرقية لنفسه على أن يتم تسليم عناصر شهداء الشرقية لأنفسهم فيما بعد، على شكل دفعات خلال الساعات القادمة”.
وذكر المرصد أن مصادر موثوقة أبلغته أن “الفصائل المهاجمة دخلت بعد منتصف الليل إلى مواقع تجمع شهداء الشرقية إلا أن أبو خولة لم يتم العثور عليه حتى اللحظة وسط عمليات بحث مستمرة عنه، فيما اعتقلت الفصائل عدة مقاتلين من شهداء الشرقية، وفي السياق ذاته علم المرصد السوري أن مقاتلين من شهداء الشرقية لا يزالون تحت أنقاض القصف التركي وقصف الفصائل على مقرات الفصيل، وأكدت مصادر للمرصد السوري أن عدة مقاتلين لا يزالون على قيد الحياة عالقين تحت الأنقاض”.
وتم رصد “دخول الدبابات والآليات الثقيلة التركية على خط الاشتباك مع شهداء الشرقية، حيث أكدت المصادر المتقاطعة أن القوات التركية وبعد عجز الفصائل عن حسم الموقف مع تجمع شهداء الشرقية، دخلت بقوة على خط الاقتتال واستقدمت عربات مدرعة وأسلحة ثقيلة، قصفت بها مقار لشهداء الشرقية ومحيطها، وتسببت الاشتباكات في أضرار مادية واندلاع نيران في عدة منازل بحيي المحمودية والفيلات، كما تسببت بسقوط مزيد من الخسائر البشرية”.
وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية، نتيجة الاقتتال الدامي بين الطرفين إلى 32، كما وردت معلومات عن سقوط قتلى من القوات التركية، بحسب المرصد.
مواضيع متعلقة
مجرمين و أولاد شرموطة و أحقر وحوش في هيئة بشر. الله ينهيهم جميعاً من أنراك و مجرمين مرتزقة و يخلص الشعب الكردي من بين أيديهم سالماً
طالب ابو عمشة بتسليم جميع حريم الخنازير اللي ماتو ليستجوبهم
و يأخذ أقوالهم لضمان امن الثورة، القندرمة التركية شرطت على مخانيث الشرقية بانهم يلبسو تفريعات حريمهم وقت تسليم حالهم متل وقت ما عملو فيهم في ادلب ، ما علينا فطس ٣٢ عبد ديوثي و عقبال البقية عاجلا وليس آجلا
تتقاتل الحمير لمصلحة الكلاب