ألمانيا : في ظل استمرار الجدل حول إمكانية ترحيل المجرمين من السوريين .. وزير يتهم آخر بالشعبوية
بعد إعراب وزيرة داخلية ولاية بافاريا الألمانية عن رغبته بفرض ترحيل المجرمين والخطرين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم، اتهمه وزير الاندماج في ولاية شمال الراين فيستفاليا بالشعبوية.
وقال موقع قناة “فيلت“، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن وزير الاندماج في ولاية شمال الراين فيستفاليا، يواخيم شتامب، من الحزب الديمقراطي الحر، انتقد بشدة وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، لتصريحاته حول عدم استبعاد ترحيل المجرمين من اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال شتامب لصحيفة “فيلت آم زونتاج”: “نحن نريد أيضاً إبعاد المجرمين من السورين من البلاد في أسرع وقت ممكن، لكن التقييم الجديد لوزارة الخارجية الاتحادية حول الوضع في سوريا، يستحيل معه الترحيل في المستقبل القريب”.
والسبب في الاستحالة، بحسب ما جاء في تقييم الوزارة، هو “العدد الكبير من جرائم التعذيب التعسفي والقتل التي ترتكبها قوات الأمن والشرطة السورية”.
وكان هيرمان قد أكد لصحيفة “راينشه بوست” أنه سيتحدث في مؤتمر وزراء داخلية الولايات، الذي سيعقد في 28 تشرين الثاني الجاري، عن ترحيل الجناة والخطرين من السوريين إلى بلادهم، بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك.
بينما رأى شتامب أنه حين تكون عمليات الترحيل “ذات طابع شعبوي ، فهي مستحيلة التنفيذ”، وأضاف مطالباً الحكومة الاتحادية بـ “فعل كل ما هو ممكن لتحقيق الاستقرار ونبذ العنف في سوريا”، مشيراً إلى أن ولايته تطبق بشكل صارم الترحيل للمجرمين، فقط حين يكون ذلك ممكناً من الناحية القانونية.
وحول نفس الجدل القائم حول إمكانية ترحيل السوريين، أعلن وزير داخلية ولاية سكسونيا أنهالت، والرئيس الحالي لمؤتمر وزراء الداخلية، هولغر شتالكنشت (من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، أنه سيمدد الحظر على الترحيل إلى سوريا، والذي ينتهي في نهاية العام، لمدة ستة أشهر أخرى.[ads3]
او السجن إلى وقت يصبح الترحيل فيه ممكنا بغض النظر عن الفترة .