في دولة المؤسسات .. سلطات النظام تسوق عنصراً مشلولاً و مسرحاً بنسبة عجز 80 % إلى الجيش مرة أخرى ! ( صور )

تناقلت مصادر إعلامية موالية قصة عنصر في الميليشيات المحلية التي يطلق عليها الموالون اسم “الجيش العربي السوري” تم سجنه لأنه متخلف عن الجيش، على الرغم من إصابته وتسريحه في وقت سابق.

وذكرت المصادر الموالية أن “المصاب محمد صالح ذهب المصاب إلى شعبة تجنيد ريف #جبلة على كرسي متحرك مع والدته بهدف الحصول على ورقة من الشعبة، ليقوم رئيس الشعبة بطلبه ويقول له أنت مطلوب للخدمة الإلزامية فيقول له لكنني مصاب حرب وأنا مسرح بنسبة عجز 80% وهذه كل الأوراق التي تثبت ذلك”.

ورفض رئيس الشعبة أوراق محمد ودار سجال بينهما قبل أن يطلب الأول الشرطة العسكرية التي قدمت “لأخذ محمد على كرسيه للخدمة الالزامية”.

وأضافت المصادر الموالية: “قاوم محمد والذي يعاني من أمراض نتيجة استئصال أعضاء من جسمه نتيجة اصابته وحدث معه انهيار صحي تم نقله على اثرها إلى مشفى الشهيد زاهي أزرق باللاذقية”.

وذكر العنصر الإعلامي وسام الطير، مدير شبكة “دمشق الآن” النظامية الأكبر في فيسبوك، إنه وصلت إلى كل الأوراق التي تثبت كلام محمد وقام بسحبها والتوجه إلى شعبة التجنيد الوسيطة في دمشق بهدف عرض قضيته.

وأضاف الطير: “ذهبت حاملاً أوراق محمد إلى شعبة التجنيد الوسيطة لكني فوجئت من المعاملة السيئة على أبواب الشعبة وحقيقةً كرامتي لم تسمح لي أن أسمع كلام جارح من الأشخاص المكلفين بأمانة استقبال المراجعين فعدتُ خائباً من على أبواب الشعبة مع التنويه بأن رئيس الشعبة هو الذي طلب مني مراجعته وذلك عبر اتصال هاتفي شرحتُ من خلاله قضية محمد”.

وتابع: “رئيس شعبة تجنيد ريف جبلة بالله عليك ماهو شعورك وانت تطلب الشرطة العسكرية لجريح حرب نسبة عجزه ٨٠% وهو على كرسي متحرك طالباً منه الالتحاق في قطعته ثم النظر في وضعه، ولماذا لم تكن سنداً وداعماً له بدلاً من محاولة طعنه في قلبه وروحه”.

وختم: “سأضع كل الأوراق التي تثبت مظلومية محمد برسم السيد وزير الدفاع كون قصة محمد ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يُظلم بها أبطالنا على أبواب المؤسسات الحكومية والعسكرية منها”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. سوريا القسد دولة المقسسات.. لقد كان نموذجا للجيش المشلول.. بس الظاهر أنه هاد النموذج ماتعلم يعتز بنفسه الحيوان، وأيضا الجهاز والعنصر الاعلامي وسام الطير لايريد لهذا النموذج أن يعتز بنفسه.