بعد المسرحية السريعة للغازات السامة بحلب .. روسيا تقصف مناطق في حلب ضمن المنطقة العازلة لأول مرة منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إنه رصد دوي انفجارات عنيفة في غرب مدينة حلب وجنوب غربها، ناجمة عن تنفيذ الطائرات الحربية لضربات جوية خرقت للمرة الأولى اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، المطبق منذ 17 أيلول بعد اتفاق ثنائي بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
واستهدفت الغارات ضاحية الراشدين في الضواحي الغربية لمدينة حلب، ومنطقة خان طومان في القطاع الجنوبي الغربي من ريف حلب، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، ودمار في مكان القصف، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في الضواحي الغربية والشمالية الغربية لمدينة حلب، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف.
وبحسب المرصد فإن عملية القصف بالطائرات الحربية أتت “بعد ساعات من استهداف أحياء في مدينة حلب بقذائف تسبب في إصابة 94 شخصاً على الأقل بحالات اختناق، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد ارتفاع أعداد الحالات الواصلة إلى المشافي إلى أكثر من 94 حالة بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، حيث جرى الإبقاء على 31 حالة منهم في المشافي نتيجة تعرضها لمضاعفات وتأثيرات، وعدم استقرارها طبياً، فيما جرى تخريج بقية الحالات بعد تزويدها بالعلاجات اللازمة والإسعافات”.
وأضاف: “كان سمع ليل أمس دوي انفجارات في القسم الغربي من مدينة حلب، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في حي الخالدية وحي جمعية الزهراء، وتسبب الاستهداف بحالات اختناق لمواطنين في الحيين، تصاعدت أعدادها تدريجياً حيث تفاوتت درجة الاختناق بين السكان، فيما يعمد هذا الاستهداف الأول من نوعه خلال فترة سريان الهدنة الروسية – التركية وتطبيق اتفاق بوتين – أردوغان لنزع السلاح”.
ونشر المرصد السوري صباح الأحد، أن قوات النظام قصفت من جديد مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ما تسبب بوقوع جرحى، بالتزامن مع استهداف الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة بعدة قذائف مناطق في مدينة محردة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في الريف الشمالي الغربي لحماة.
وتتواصل الخروقات وتتصاعد وتيرتها في مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية، حيث تم رصد خروقات جديدة طالت مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، حيث قصفت قوات النظام صباح اليوم مناطق في بلدة اللطامنة وأطرافها بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، فيما استهدفت بعد منتصف ليل السبت- الأحد، تمثلت باستهداف قوات النظام لمناطق في محيط بلدة كفرزيتا الواقعة في الريف الشمالي لحماة، كذلك استهدفت بعدة قذائف مدفعية مناطق في بلدات جرجناز والقراطي وأبو مكة وأم رجيم وأم جلال والخوين، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن استشهاد طفلة وسقوط جرحى في بلدة جرجناز.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فقد ارتفع إلى 116 تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة.
متابعات
صفحة القيادة المركزية لقاعدة حميميم (غير رسمية): شنت القوات الجوية الروسية ضربات مركزة على مواقع الإرهابيين التي تم منها القصف بالذخائر الكيمائية في حلب، وقد أسفرت هذه الغارات عن تدمير جميع الأهداف في المنطقة التي هاجم فيها المسلحون مدينة حلب السورية، في حين كان الإرهابيون يستعدون لإعادة استخدام الأسلحة النارية مع مواد سامة مجدداً.
[ads3]
أردوغان الأب الروحى للإرهاب فى الشرق الأوسط. تركيا ترغب في تفكيك هيئة تحرير الشام بضغوط من روسيا، لتفادي الهجوم على «إدلب» وفق تفاهمات مشتركة بين موسكو وأنقرة. يسعى أردوغان في الوقت الحالي للحيلولة دون وقوع هجوم سوري على «إدلب» لتحريرها، وتُعد هذه هي المعركة الفاصلة والحاسمة، وإذا تحقق النصر فيها فستكتب نهاية حضور «أردوغان» في المشهد السوري، وهو يناور حتى لا تدور هذه المعركة مع وجود انقسامات في صفوف الفصائل، ويحرص على التوصل للتسوية عن طريق الروس، التي تقضي بتفكيك جبهة الجولاني وطرد العناصر الأجنبية، واحتواء السوريين من جماعة الإخوان ضمن الكيان الجديد الذي تَشَكل تحت رعاية «أردوغان» مؤخرًا في الشمال السوري وغالبيته من إخوان سوريا.
إذا أردوغان هو الأب الروحي للارهاب في الشرق الأوسط
فـ من هو الأب الحقيقي برأيك ؟ أبو رقبة أم بوطين
لن تسكت روسيا عن اجرامها و ارهابها طالما شعبها في موسكو نايم بالفودكا, شي كم عمليه نوعيه بالعاصمة الروسية بتلاقيهم بيولولوا متل الكلاب.
بوطين يخرج ويعد السيناريوهات والمسرحيات والاستعراضات ويصنع الأعداء الوهميين المدججين بالأسلحة الكيماوية ثم يخرق الاتفاقيات بحجة التصدي لهم والقضاء عليهم والغرب لا يكلف نفسه حتى عناء الفرجة المجانية … يبقى الأنكى أن البعض من أبناء الشعب المنكوب يصدقون هذه الفبركات، فلا عزاء للأغبياء ولجماعة عنزة ولو طارت ….
الان مسرحيه وفي الامس كانت حقيقيه………………باي مكيال انتم تكيلون يا عكس السير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بمكيال أن المعارضة يستحيل تصنيعها لأسلحة كيماوية ،وبمكيال أنه بخلاف جرائم النظام لم يمت أحد في هذا الهجوم المزعوم
لايوجد كيماوي لدى المعارضة
يوجد كيماوي لدى عصابة الأسد الحاكمة
شاهدنا خلال الثورة السورية العظمى كيف كان تقصف العصابة مناطق سيطرتها في حلب ثم تنسبها للمعارضة لكي تبقى المشاكل قائمة لأن العصابة كالعالوق يجب أن يتغذَّى كي لايموت وهذا غذاؤه للبقاء .
تمر بلاد الشام مرحلة الأسوأ في تاريخها البشري بسبب القرود .
أي قصف (كاذب ومدبر) لمناطق النظام سيفهم للوهلة الأولى بأنه قادم من مناطق المعارضة وهذا مايناور عليه النظام لتلفيق التهم وقصف وظلم الناس المنكوبة أصلاً منذ خمسين سنة .
الطرف اللي له مصلحة بالتصعيد هو الذي يحرك و يسخن و لا أحد له مصلحة في التصعيد إلا النظام السوري و إيران