ألمانيا : سياسي بارز يدعو إلى ترحيل ” مرتكبي الجرائم السوريين ” إلى بلادهم

دعا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، إلى ترحيل لاجئين منحدرين من سوريا ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا، إلى وطنهم.

وقال ألكسندر دوبرينت لصحيفة بيلد أم زونتاغ الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “إذا لم يتسن ترحيل سوريين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى وطنهم، لأنهم سيواجهون خطراً هناك، حينئذ سيمثلون، خطراً على مواطنينا في ألمانيا، ولهذا، لا أقبل ذلك”.

وضرب دوبرينت مثالاً بمرتكبي الجرائم الجنسية في فرايبورغ، جنوب ألمانيا، وقال: “علينا ترحيل مجموعة المغتصبين من فرايبورغ إلى سوريا، الذين فقدوا أي استحقاق للمطالبة بالحماية في بلادنا”.

وكان هورست زيهوفر الذي يشغل منصبي رئيس الحزب البافاري ووزير الداخلية، استبعد ترحيل لاجئين من أصحاب السوابق الجنائية إلى سوريا، وقال لمجلة دير شبيغل الألمانية الصادرة السبت: “في الوقت الراهن، لا يمكن الترحيل إلى سوريا، وهذا ينطبق أيضاً على اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم”.

وقال دوبرينت إنه يتعين عليه احترام أن دولة القانون لا تسمح بمثل هذه الترحيلات، لأنه لا يمكن التنبؤ بعواقب ذلك على المرحلين، ولكنه أكد أنه على دولة القانون، في المقابل، فرض إجراءات أمنية على اللاجئين الذين أصبحوا مجرمين بعد قضاء فترة سجنهم، لحماية المواطنين الألمان.

وأضاف السياسي البارز: “لابد من وضع مثل هؤلاء من مرتكبي العنف تحت أقصى درجات الرقابة عن طريق تحجيم حرية حركتهم، وفرض إقامة جبرية عليهم، ومراقبتهم بسوار كاحل إلكتروني”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها