حسون يثير الجدل في السويداء .. وساطة للإفراج عن حلبي مختطف و دعوة ” جميع الحلبية ” لمغادرة المحافظة !
ضجت الصفحات السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بتسجيل صوتي لمفتي بشار الأسد، أحمد حسون، وهو يفاوض لإطلاق سراح شخص حلبي اختطف في السويداء، مقابل فدية مالية.
ويسمع في التسجيل حديث بين من قيل إنه حسون وعلى الطرف المقابل قائد إحدى الميليشيات المحلية في السويداء.
ويطلب حسون من القائد الإفراج عن شخص من حلب، مؤكداً استعداده دفع الفدية.
وكان الحلبي محمد خضري (63 عاماً)، اختطف قبل أسابيع، وطلب خاطفوا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، في حادثة مبين عشرات الحوادث التي باتت أمراً طبيعياً في السويداء.
وبعد الانتشار الواسع للتسجيل، ذكرت شبكة “السويداء 24” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، الثلاثاء، أن خضري أطلق سراحه بعد دفع الفدية.
وذكرت الشبكة أن “الجهة التي اختطفت المسن خضري أفرجت عنه بعد دفع زوجته جزء من المبلغ المالي للعصابة، وساهم أحد مشايخ السويداء بدفع الجزء الأخر”.
واستلمت مجموعة من الفصائل المحلية بقيادة “وائل ابو قنصول”، المواطن بعد إفراج الخاطفين عنه علماً أنه كان تعرض لعمليات تعذيب قاسية لابتزاز عائلته، وتوسط مفتي الجمهورية لإطلاق سراحه من خلال اتصال مع أحد قادة المجموعات المحلية، بحسب الشبكة التي أضافت أن “اتصال المفتي أثار استياء في محافظة السويداء من خلال العبارة التي أطلقها أنه سيدعو (جميع الحلبية لمغادرة السويداء)، واعتبره البعض تعميماً على المحافظة، معتبرين أن حالة التردي الأمني تعيشها معظم أنحاء سوريا، وأن العديد من أبناء السويداء تعرضوا للاختطاف في معظم المحافظات خلال سنوات الحرب”.
[ads3]
لا يثر الجدل ولا شي .. هلاء هو صار بطل قومي عند الحلبية والموالين لانو خلص مدري شأسمو من أيادي الارهابين من جيبو الخاص ..
شلة حمير تجدهم يبررون كل شي للقايئد الفذ واتباعه .. الموالين جماعة يحترمون هذا المسمى بمفتى الجمهورية وهم لا يصلون ولا يصومون ولا يوزكون ولا يشهدون إلا بألستنهم بالله ومنهم لا يشهد برسوله يشهد بعلي والي الله .. ومنهم من يعبد الفرج كلوينادي يا شيخي
جمعهم شي واحد فقط .. الخوف من آله الوطن الباقي للأبد وللأزل وزبانيته مخابرته
قمة النذالة والانحطاط وعدم الرجولة لعنة الله عليكم من القلب إلى يوم الدين ياخاطفين.
القمامة في الشوارع، الناس لا تجرؤ على الذهاب الى الأسواق. في دمشق المجاورة الحياة طبيعية والأمن مستتب. الفوضى الأمنية بحجة وجود “رجال الكرامة” الذين رفضوا سحب الشباب الى الجيش الفاسد الطائفي، هذا الجيش الذي كان يطلب من المجندين أن يمشوا في شوارع المعارك، وبعد أن يقنصوا ويقتلوا يستطيع تحديد مكان القناصة (تكنولوجيا وتكتيك عسكري!). هذا الفساد الذي قيل لوفد ماهر الخسيس وكان ضباطه مطأطأين رؤوسهم.
حامي الأقليات الكذاب يسرب للاعلام أن هناك أكثر من 40 ألف متخلف عن الجيش في السويداء، ولا يذكر باقي المحافظات(أو حتى الساحل الذي هرب شبابه الى كردستان وألمانيا)، كأن باقي المحافظات تتدافع لحماية كرسي بشار. كل ذلك لتحريض بيئته الحاضنة علينا اعلاميا وحتى مجندي فيسبوك من باقي المحافظات. وحاول ادخال داعش الى المحافظةلتطيوعنا وتدميرنا عسكريا بعد أن سحب السلاح. لكن شباب المحافظة تصدوا لهم، وجائنا دعم من جرمانا في ريف دمشق وحضر في جبل الشيخ. وبالنهاية اعلاميا يقول أبطال الجيش العربي السوري تصدوا لهم!
لولا الضغط الاعلامي الذي عمله جنبلاط وكشفه لبشار بالقول أن داعش هي الأسد، لما حرر بشار (بعملية نوعية!) المختطفين وعمل حفلة اعلامية. اناس مختطفين كانوا مهددين بأن تقطع رؤوسهم، تحاضرهم بالوطنية؟!