مدير الهيئة العامة للطب الشرعي : كأن الشرف لدينا محصور في هذه المنطقة

" يجب فرض عقوبة على الزوج الذي يمارس الجنس مع زوجته غصباً " .. مسؤول نظامي يكشف عن عدد حالات الاعتداء الجنسي في 2018 و هذه هي المحافظة التي احتلت الصدارة

كشف مدير الهيئة العامة للطب الشرعي لدى نظام الأسد، زاهر حجو، أنه تم توثيق 363 حالة اعتداء جنسي على ذكور وإناث في ست محافظات في البلاد، مؤكداً أن حلب احتلت المرتبة الأولى بنحو 165 حالة، بينما جاءت دمشق ثانياً بـ110، منها 48 في ريفها.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، عن حجو قوله، إن محافظة حماة سجلت 58 حالة، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة، بينما سجلت اللاذقية 13، والسويداء 6، وهي الحالات ذاتها التي سجلتها محافظة حمص، مشيراً إلى أن هذه الحالات مسجلة في المدن دون الأرياف.

وقال حجو إن نحو 90% من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها بسبب خوف الأهالي من مسألة العار والشرف وغيرها، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترات الأخيرة أنه كثر الاعتداء على الأطفال جنسياً، حتى على بعض الذكور.

وأضاف حجو: “في مجتمعاتنا دائماً ينظرون إلى المعتدى عليه وخصوصاً إذا كانت أنثى في محل شبهة، ومن ثم تنقلب النظرة من ضحية إلى شبهة بحقها، وينسى المجتمع الجاني، معتبراً أنه بسبب هذه النظرة يدفعه إلى ارتكاب جرائم أخرى”.

وقال حجو: “هم الكثير من الذين وقع على قريباتهم اعتداء هو سلامة غشاء البكارة، وعند التأكد من ذلك يتم طي القضية وكأن شيئاً لم يكن”، مضيفاً: “كأن الشرف محصور في هذه المنطقة فقط، والمصيبة عندما لا يتابع أهل الضحية القضية، يشجعون بذلك الجاني على تكرار فعلته وكأنها مكافأة له”.

وأرجع حجو أسباب ظهور حالات الاعتداء على الذكور الأطفال، لإرسال الأهالي أولادهم إلى محال البيع، في أوقات متأخرة من الليل، ما يشكل ذلك احتكاكاً مباشراً مع الأشخاص المنحرفين.

وتحدث حجو عن قصة حدثت منذ أيام في محافظة حمص، حيث قام شخص بالاعتداء جنسياً على طفل عمره ثلاث سنوات وقتله، ثم رميه في أحد الآبار، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على المعتدي.

وأعرب حجو عن تأيده بضرورة وجود مادة تعاقب الرجل على اغتصاب زوجته رغم أن القانون السوري لا يعاقب على ذلك باعتبار أنها زوجته، مشيراً إلى أن هناك الكثير من دول العالم تطبق العقوبة بحق الزوج الذي يمارس الجنس مع زوجته وهي لا ترغب في ذلك.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. وماذا عن الحكومات الديكتاتورية التي تغتصب الشعوب ليلا نهارا وتصادرحقها في الحياة بكرامة?

  2. بغض النظر بان النظام ابن حرام مغتصب إلا ان النقاط التي تم الإشارة اليها صحيحة للاسف وعلاجها صعب بسبب التخلف العقلي والأخلاقي للشعب . بضلوا يحكو على الانفلات الجنسي في أوروبا ولكن ظاهرة التحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال في بلاد العرب من اشنع وابشع العادات التي يتم التكتم عنها بحجة الفضيحة. ام عن التحرش بالنساء والبنات فحدث ولا حرج. المشكلة كل من تم الاعتداء عليه جنسيا في الصغر يعتدي بدوره عندما يكبر على الآخرين. دوامة لا تنتهي إلا بمحرقة. اي انت يا هتلر؟

  3. مافي عقوبة رادعه للاسف الفروض هيك جرم تكون عقوبته الخصي لنشوف مين بدو يعتدي على طفل