أتراك و عرب و أكراد .. وسائل إعلام ألمانية : مشاجرات بين العشرات من الأجانب خلال يومين في ساربروكن
وقعت أربع شجارات خلال يومين، شارك فيها عشرات الأجانب، في”زاربروكن”، عاصمة ولاية زارلاند.
وقالت صحيفة “بيلد أم زونتاغ”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 100 شخص أجنبي ملثم، من خلفيات تركية وعربية وكردية، تشاجروا فيما ينهم مستخدمين عصا وسكاكين، مستندة بحسب زعمها، على “وثائق حساسة من الشرطة”.
الموقع تواصل مع متحدث باسم الشرطة، الذي نفى كماً كبيراً من المعلومات التي ذكرت بالتقرير، واكتفى المتحدث بذكر أربع شجارات حصلت خلال يومين في وسط المدينة.
الحادثة الأولى وقعت مساء يوم الأحد، حيث تم الاعتداء على أفغانيين في وسط المدينة، تعرضا لإصابات، وأفاد الضحيتان بأن المعتدين هم عرب وشمال أفريقيين، وهذا ما يتوافق مع قالته صحيفة “بيلد أم زونتاغ”، لكن المشاركين كانوا 20 شخصاً بحسب اعتقاد الشرطة، وليسوا 100، ولم يكونوا ملثمين.
الحادثة الثانية وقعت في دائرة قريبة من الحادثة الأولى، حيث أن مجموعة من عشرين شخصاً أيضاً، قاموا بالتخريب والاعتداء في مقهى شيشة، حيث أصيب أحد العاملين هناك بجروح طفيفة.
وبسبب قرب المسافة والوقت بين الحادثتين، تعتقد الشرطة أن المجموعة هي نفسها التي قامت بالاعتداء على الأفغان، وأشار المتحدث أيضاً أنه لا توجد دلالات على استخدام هراوات، وأن الأشخاص جاؤوا بسيارات خصيصاً للمشاركة في الشجار.
الحادثة الثالثة وقعت يوم الإثنين، حيث تم الاعتداء على أفغانيين أيضاً في المنطقة المحيطة بمحطة القطارات، من قبل بعض الأشخاص، الشرطة اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم، أحدهم ألماني، والثاني أفغاني، وآخر تايلاندي.
الحادثة الرابعة وقعت في اليوم التالي، حيث تلقت الشرطة اتصالاً من شاهدة عيان، تفيد “بمشاجرة بين أجانب”، ولدى وصول الشرطة لم يكن هناك أحد.
بعد 30 دقيقة تقريباً قام عراقي وأفغانيان بالذهاب إلى الشرطة لتحرير محضر، وكانا مصابين بجروح، أحدهم جروحه قطعية، ما يعني احتمال وجود سكين في الشجار.
الشرطة حددت هوية أحد المتهمين، وهو أفغاني، وقامت باعتقاله ثم إخلاء سبيله، وبحسب الأدلة، لا يوجد رابط بين الحوادث السابقة وهذه الحادثة، وقامت الشرطة بتشكيل فرقة محققين للوقوف على الوضع الخطير بحدوث مشاجرات خلال فترات قصيرة ومتقاربة.[ads3]
ألمانيا صارت مكب زبالة.