8 خرافات حول ” الإيدز ” عليك التوقف عن تصديقها

يُحيي العالم في الأول من كانون الأول من كل عام اليوم العالمي للإيدز، بهدف نشر التوعية بخطورة وأسباب انتشار هذا المرض وكيفية الوقاية منها.

وتنتشر مجموعة من الاعتقادات الخاطئة بين الكثيرين حول مرض الإيدز، والذي يتطور في الجسم نتيجة اكتساب العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتس آي في)، والذي يبدأ تدريجياً بتدمير خلايا وأجهزة الجسم، ما لم يخضع المريض للعلاج المناسب.

وفيما يلي، مجموعة من الخرافات حول مرض الإيدز، يجب التوقف عن تصديقها، والتعرف على الحقائق لتجنب الإصابة بهذا المريض الخطير، ومعرفة كيفية التعامل معه، بحسب ما نقلت شبكة “24” الإماراتية عن موقع “هيلث لاين” الإلكتروني:

1- الإيدز حكم حتمي بالإعدام:

مع ظهور العديد من العلاجات ومضادات الفيروس، بات مريض الإيدز يستطيع أن يعيش حياة طبيعية إلى حد كبير، طالما كان يتناول الأدوية التي يصفها الطبيب بانتظام، ولكن في نفس الوقت، لم يتم حتى الآن اكتشاف أي علاج فعال يقضي على المرض بشكل نهائي.

2- يمكن تشخيص الإيدز بالنظر للمريض:

عادة ما تكون أعراض مرض الإيدز غير مرئية، وتحتاج أحياناً لسنوات لتظهر على المريض، كما أنها تشبه في كثير من الأحيان أعراضاً لأمراض أخرى كالحمى والتعب، وهي أعراض تدوم لأسابيع قليلة فقط.

3- المصابون لا يمكنهم الإنجاب:

أهم ما يجب أن تفعله المرأة المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة عند التحضير للحمل، هو العمل مع الطبيب المختص، وتناول العلاج المضاد للفيروسات بانتظام، ويمكن أن يخفض هذا احتمال انتقال العدوى للجنين إلى ما يقارب 1%، أما الرجل الذي يتناول الأدوية فاحتمال نقله للفيروس لأطفاله يصل إلى الصفر.

4- الفيروس يسبب الإصابة دوماً:

ينتج الإيدز عن التقاط العدوى بفيروس “إتش آي في”، ولكن حاملي هذا الفيروس لا يصابون بالمرض بالضرورة، حيث يمكن أن يبقى الفيروس هاجعاً في الجسم دون أن يهاجم جهاز المناعة.

5- مع توفر العلاجات، لا يجب القلق من الإيدز:

على الرغم من التطور الكبير في بحوث والعلاجات التي تهدف للسيطرة على الإيدز، إلا أن الفيروس لا يزال فتاكاً، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض خطيرة تقود إلى الموت، ويختلف هذا الخطر من شخص لآخر بناء على العمر والجنس ونمط الحياة ونوعية العلاج.

6- العلاج يمنع نقل العدوى:

تتوفر الآن بعض مضادات الفيروسات التي تساعد في السيطرة على انتشار المرض، لكن الأشخاص المصابين يجب أن يتوخوا الحذر ويستخدموا أساليب الوقاية التي يوصي بها الطبيب لتجنب نقل العدوى للآخرين.

7- الاختبار السلبي يعني الخلو من المرض:

الاختبارات التي تجري عادة في المختبرات والمراكز الطبية، تبحث عن مضادات الفيروس، التي يطورها نظام المناعة لمواجهة المرض، لكن هذه الأضداد تحتاج إلى أسابيع أو أشهر لتتشكل، أي أن الشخص يمكن أن يحمل الفيروس في جسمه، دون أن تكشف الاختبارات ذلك.

8- لا حاجة للوقاية لدى الزوجين المصابين:

يعتقد الكثيرون أن إصابة الزوجين بالفيروس، يعني أن لا حاجة لاستخدام وسائل الوقاية، لكن الأطباء يحذرون من احتمال نقل أحدهما سلالة مختلفة من الفيروس للآخر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها