تطوير خوذة ذكية لراكبي الدراجات تقوم بالإبلاغ عن الحوادث

كشف موقع “بوب سي” عن “الخوذة الذكية”، التي تعمل على الاتصال تلقائياً بالمسعفين حال سقوط الراكب من دراجته.

وهناك الكثير من الحوادث التي قد تصيب راكبي الدرجات؛ منها الارتطام بباب سيارة تزامن فتحها مع وصول دراجة، أو السقوط من منحدر جبلي، أو اصطدام سيارة مسرعة به.

وتتعدد أشكال الحوادث، ولكن تتشابه النتائج تقريباً بفقدان راكب الدراجة وعيه، وفق ما ذكر موقع “الخليج أونلاين”، لمثل هذه الحوادث تم تصميم نظام الاستشعار الجديد من إحدى الشركات المتخصصة بصناعة الدراجات.

“أي إن جي آي” هو الاسم الذي أطلقته الشركة على المستشعر، والذي يبلغ حجمه 1*1.5 بوصة تقريباً، ويزن أقل من أوقية، ويعلق على الجزء الخلفي من الخوذة.

وإذا كشف مقياس التسارع الداخلي، والجيرسكوب، عن سقوط الراكب عن الدراجة فإنه يجري اتصالاً على أرقام محددة مسبقاً بقائمة الاتصال، وفي حالة عدم الرد على المكالمة يجري اتصالاً بأرقام الطوارئ مع إرساله لإحداثيات موقع المصاب.

ويقول كريس زنتهوفر، رئيس قسم التقنية الرقمية المتخصصة: “نأمل أن يعجبك ما يكفي لاتخاذ إجراء نيابة عنك”.

ويضيف زنتهوفر: “السلامة هي شيء مهم في ركوب الدراجات؛ لأن الناس لا يرغبون حتى بالتفكير في التعرض للضرب من قبل سيارة، أو سقوطهم من الجبال، والهدف من المستشعر هو إعداد الكثير من أنظمة الأمان الآلية”.

وبحسب نفس الموقع، فقد تم تصميم النظام المتخصص لالتقاط ثلاثة أنواع من الأحداث التي يمكن أن تقع لرأس راكب الدراجة، وذلك لتفادي إرسال إنذار خاطئ، وهي:

الأول هو تأثير خطي مباشر، بمعنى سقوط الراكب بشكل مباشر على خوذته، وهو نوع غير محتمل للشك فيه.

والثاني هو نوع أكثر شيوعاً من التأثير، يتضمن قوى خطية بالإضافة إلى القوى الدورانية.

والثالث هو اصطدام تحطم، حيث لا يصل رأسه إلى الأرض ولكنه يصاب بأضرار كبيرة.

ويحتاج التطبيق المصاحب للهاتف الذكي إلى اشتراك بقيمة 30 دولاراً بعد السنة الأولى، ولإشراك ميزة السلامة، ويتعين على راكب الدراجة إطلاق تطبيقه الذكي قبل ركوبه لإعلامه بمراقبته.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها