مخابرات النظام تعتقل العشرات من مقاتلي فصائل دمشق و الغوطة من مراكز إيواء بعد وشاية من مقاتلين سابقين !
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “شهد شهر تشرين الثاني نوفمبر الفائت من العام الجاري 2018، شهد حملة أمنية كبيرة لأجهزة النظام الأمنية، والمخابرات التابعة لها في ريف دمشق الشرقي، تمثَّلت هذه الحملة باعتقال العشرات من المقاتلين السابقين لدى الفصائل، من مراكز إيواء في مدينة عدرا، شرق العاصمة دمشق”.
وفي التفاصيل، فإن مخابرات النظام السوري، أقدمت على اعتقال نحو 170 شاب ورجل من مراكز إيواء في مدينة عدرا، وذلك بمساعدة من مقاتلين سابقين للفصائل، ممن أجروا مصالحات وتسويات، الذين أخبروا مخابرات النظام بوجود العشرات من المقاتلين الذين قاتلوا النظام، إبان سيطرة الفصائل على الغوطة الشرقية، وتمكنوا من الفرار عبر المعابر التي تم فتحها آنذاك من قبل قوات النظام برعاية روسية.
وذكر المرصد أنه علم من مصادر موثوقة أنه “جرى اقتياد الـ 170 شخصاً، في بداية الأمر، إلى الأفرع الأمنية كالمخابرات الجوية في حرستا والأمن العسكري، وتم تعذيبهم والتحقيق معهم، حول أماكن المقابر الجماعية لعناصر قوات النظام، وأماكن الأسلحة المخبأة والمدفونة في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، فيما عمدت قوات النظام بعد التحقيق معهم إلى اقتياد العشرات منهم ممن وصفتهم بأنهم لم يتورطوا بأعمال إرهابية وفق النظام السوري، إلى ثكنة الدريج العسكرية الواقعة شمال العاصمة، لينخرطوا في صفوف جيش النظام والمسلحين الموالين لها، فيما أبقت على العشرات منهم قيد الاعتقال، وجرى زجهم في المعتقلات الأمنية بعد أن ثبت تورطهم بقضايا وأعمال إرهابية وفق توصيف مخابرات النظام”.[ads3]
لم يشبع النظام والروس من قتل شبان الغوطه بالكيماوي خدعوهم بان المنشقين سيتم تسوية وضعهم وضعوهم بمراكز الايواء وبعدها اخذوهم بحجة تسوية اوضاعهم واعادتهم للخدمه حتى الان لم يعرف مصيرهم يجب على من يدعون انهم دعاة حقوق الانسان المسارعه للمطالبه بهم قبل ان يتم تصفيتهم من قبل المجرمين بفروع الامن
كمااااااا نكونوا يولى عليكم … الله يرحم الشهداء ….ما راحت غير على هالشعب المسكين