ألمانيا : فصل مربية من عملها في حضانة خاصة بسبب ارتدائها الحجاب

فصلت حضانة خاصة، مربية عملت لسنوات عديدة، في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا، وذلك على خلفية ارتدائها للحجاب.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المربية قررت عام 2011، التحول إلى الإسلام، وعندما كانت في إجازة بعد ولادة طفلها الأول، قررت ارتداء الحجاب في العمل، ولكن تم النظر إلى ذلك على أن ارتداءه انتهاك لقانون الحياد، ووبخها صاحب عملها وفصلها.

وأضافت الصحيفة، أن حضانة “Wabe” تصف نفسها بأنها متعددة الأديان، ومفتوحة للأشخاص المتدينين.

وقالت كاتيا فولرز من الحضانة: “التعامل مع التنوع الثقافي هو جزء من توصياتنا التعليمية، وذكرت كاتيا أنها تنظم وتحتفل بالمهرجانات المسيحية ومهرجانات أخرى، مثل عيد الفصح اليهودي، أو عيد الفطر للمسلمين.

وأضافت: “لكن موظفينا هم قدوة يحتذى بهم، ويستخدمون كلماتهم وأفعالهم للتأثير على أفكار وأفعال الأطفال الموكلين إلينا، لذلك، لا يُسمح للمعلمين، بغض النظر عن الدين، بارتداء الرموز الدينية في الحضانة أثناء العمل “.

وأضافت الصحيفة أن كلاوس بيرتلسمان، محامي المربية، رفع دعوى ضد فصل المربية، وبدأت قضيتها بمرافعات في محكمة العمل في هامبورغ، ثم تحولت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ.

وذكر المحامي: “إنه أمر غريب للغاية، هي تقوم بعملها ولقد أدت عملها دائماً من دون الحجاب، أما الآن فقد قررت ارتداءه”، وأشار إلى أن الأطفال يذهبون إلى مراكز حضانة، يوجد بداخلها أطفال أمهاتهم مسلمات في المنزل.

وذكرت الصحيفة أنه في مراكز الحضانة التابعة للدولة، يعد ارتداء الحجاب مسموحاً بقرار من المحكمة الدستورية الاتحادية منذ عام 2016، وهو مسموح ما لم يعق العمل، أما بالنسبة لمراكز الحضانة الخاصة، فما يزال من غير الواضح ما إذا كان شرط الحياد للحظر كافياً.

وفي الوقت الراهن، تواصل المربية محاربة التحذيرات التي تلقتها من الحضانة، ووفقاً لتجربة المحامي، قد يستغرق الأمر حوالي سنة ونصف للوصول إلى قرار محكمة العدل الأوروبية، بعد ذلك، ستواصل محكمة العمل الإجراءات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. ممنوع ارتداء الرموز الدينية في المدارس والحضانات فقط للاديان الأخرى . على رأس المسلمين ريشة ويجب السماح لهم مالم يسمح لغيرهم. بركي من خلالها تطور ألمانيا شوي وتخرج من الظلمات يلي عايشة فيها من خلال لابسات الحجاب والبرقة وآلات التفريخ الناطقة والمتحركة .