أمريكا : لا خطة لدينا لإقامة دولة كردية في سوريا

نشرت السفارة الأمريكية لدى أنقرة عبر حساباتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بياناً بشأن الهجمات الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.

وقالت السفارة في بيانها “إن الأنباء الواردة في الصحف ووسائل الإعلام، – في إشارة لإعلام أردوغان – حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم هجمات جوية تستهدف المواطنين بصورة اعتباطيّة أو مقصودة لا أساس لها من الصحة وخاطئة تمامًا. بل إن الهدف من هجماتنا الجوية هو دعم المجموعات السورية المختلفة التي تحارب ضد تنظيم داعش، وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا. ونحن ضد محاولات تغيير التركيبة السكانية للمنطقة بصورة دائمة”.

وأضاف البيان: “عقب عملية بحث وتحرّ صارمة جدًا، حددنا مواقع وأهداف داعش. وهناك ضرورة للتأكد من وجود هذه المواقع قبل القيام بعمليات القصف الجوي. ونحن ضد محاولات تغيير التركيبة السكانية للمنطقة بصورة دائمة. ونرغب في عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم بشكل آمن”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كذابين كذابين كذابين يعني السوريين كلهم عرفوا كذبكم و نفاقكم ، بتعرفوا ليش قالوا هيك لان بعد حملة التهجير كل الجيش الحر ما عاد يحارب داعش مشان ما يعملوا هيك قال لن نسمح بالتهجير و قيام اقليم كردي ( اخوان الاكراد و لله عم يلعبو فيكم )

  2. -لانيه لأمريكا بإقامة دولة كردية شمال سوريا هو اعتراف من أمريكا بأنها المسوؤلة عن كل ما يجري بسوريا من قتل وتدمير وتهجير ومجازر عبر قاتلها المأجور القابع بأحد جحور دمشق.

    – وأضاف البيان: “عقب عملية بحث وتحرّ صارمة جدًا، حددنا مواقع وأهداف داعش”؟؟؟؟ غريب الرقة عاصمة داعش ما بدها عملية بحث وتحر صارمة وداعش أرسل منذ فترة ارتالا من جنوده من الرقة لتدمر عبر بادية مكشوفة وتلك التحركات لاتحتاج عمليات بحث وتحر صارمة ووووو….أمريكا دائما وفيه مع كلابها فقط.

  3. هل ماحدث صباح اليوم في عين العرب سيعلّم أكراد سورية درساً حول أن مليشيات البي كي كي والبي يي دي المجرمة لاتستطيع حمايتهم بغياب الطيران، ففي غمضة عين للطيران الأمريكي دخلت داعش من جديد لعين العرب، فكيف لو غادر هذا الطيران سماءنا نهائياً (وهو عاجلاً أم آجلاً سيغادرها) وترككم وحيدين في مواجهتنا مع كل الكره والاجرام والتهجير والذي قامت به مليشيات البي كي كي والبي يي دي المجرمة في بلادنا وتجاه أهلنا!؟
    هل سيسأل أحد منكم نفسه هذا السؤال، أم ستغيّب الحرائق التي أشعلها مجرمو البي كي كي والبي يي دي بقرانا، وقوافل أهلنا المهجرين من أرضهم وبيوتهم بقوة السلاح وتهديد الابادة، هذه الحقيقة عن أعينكم؟