وزير العدل النظامي : ” ياما في الحبس مظاليم ” .. و محام يكشف كيفية حصول القضاة على الرشاوي

قالت وسائل إعلام موالية، إن وزير العدل هشام الشعار اعترف بوجود الكثير من “المظلومين” في السجون نتيجة التقارير الكيدية التي كثرت خلال “فترة الحرب”.

ولفت الشعار، بحسب ما نقل عنه الإعلام الموالي إلى وجود العديد من الادعاءات الشخصية الصحيحة في بعض الأحيان، ولكن من دون أن تتوافر الأدلة الكاملة للقاضي، مشيراً إلى أن هناك أجهزة تقوم بالنظر بهذه الادعاءات قبل الوصول للمحكمة “ونحن لا نستطيع منع أي شخص من الادعاء”.

وبين أن “عملية فرز المواقيف تتم بحسب إدارة السجون، ولا علاقة لوزارة العدل بذلك”.

وفي سياق متصل، نقل الإعلام الموالي عن المحامي حسن الحسن تأكيده “توسع الفساد القضائي خلال فترة الحرب، حيث تنوعت الطرق، فمثلاً القضاة الذين يتقاضون الرشى يمكن أن تكون نقدية أو عينية، لافتاً إلى أن الطريقة النقدية هي الأكثر شيوعاً خلال الفترة الراهنة، وخاصة القضايا المتعلقة بالإرهاب نظراً لسهولة التعامل فيها، لتحقيقها أعلى قدر من السّرّيّة والحيطة، حيث يتم وضع المبالغ المالية في ظرف ورقي مراعاةً لمشاعر القاضي، ولحسن اللباقة في التعامل، ومن ثم تسلّم له باليد مباشرة، وفي بعض الأحيان يرفض القاضي بحجة أن المبلغ قليل”.

وقال الحسن إن لكل قاض من هؤلاء الفاسدين مفتاح، ولكل مفتاح رقم سري لا يفتح إلا بدفعه المبلغ، والمفتاح ربما يكون كاتب المحكمة أو آذنها أو محامياً، أو أحد المتخاصمين الذين تربطهم بالقاضي علاقة شخصية وثيقة كقرابة أو صداقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها