لصوص يسرقون ثمار التوت البري الصناعي من أشجار عيد الميلاد الخاصة بميلانيا ترامب

في واقعة غريبة، سرق عدد من زوار البيت الأبيض فروع #التوت_البري الاصطناعي، المرصعة بها أشجار عيد الميلاد الخاصة بزوجة الرئيس الأميركي #ميلانيا_ترامب ، ووضعوها في جيوبهم كتذكارات.

وقالت صحيفة The Daily Mail البريطانية، إن الأشجار الحمراء اللامعة الخاصة بالسيدة الأولى لم تُلهم الكثير من رواد الإنترنت فقط، وإنما جذبت اللصوص أيضاً الذين سرقوا أغلبها.

وشكَّلَت أشجار عيد الميلاد المُرصَّعة بالتوت البري الاصطناعي الخاصة بالسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب عامل جذب مهماً خلال موسم العطلات الحالي للزوار الذين توافدوا للقيام بجولاتٍ حرة في الجناح الشرقي من البيت الأبيض.

وتصطفّ أكثر من 40 شجرة في الرواق الذي يربط المدخل الشرقي للبيت الأبيض بالغرفة المُطِلَّة على الحديقة الشرقية، بحسب ما اورد موقع “عربي بوست”، وكانت السيدة الأولى قد كشفت النقاب عن زينة عيد الميلاد، يوم الإثنين، بعد عيد الشكر، الموافق 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويأتي الآلاف من الزوار الذين حجزوا مسبقاً منذ 3 أشهر خلال موسم العطلات المزدحم، في صباح كل يوم إلى البيت الأبيض في جولاتٍ مُحدَّدة المدة.

ووفقاً لمكتب السيدة الأولى، فقد جاء أكثر من 20 ألف شخص إلى البيت الأبيض منذ الثلاثاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني، للتجوُّل في الغرف المفتوحة وجولات العطلات.

واستضاف الرئيس الأميركي والسيدة الأولى أكثر من 20 حفلة خاصة لأعضاء الكونغرس، ومسؤولي الإدارة، وأفراد في الخدمة العسكرية، وأصدقاء للرئيس خلال هذا الموسم.

وتعتبر زينة عيد الميلاد كل عام هدفاً للزوار المغامرين الذين يبحثون عن تذكارٍ فريد من زيارتهم إلى المبنى الفيدرالي، الذي يشمل مقر إقامة عائلة الرئيس والمقر الرئيسي لأعماله.

وبحسب الصحيفة البريطانية هناك الكثير من الغرف المغلقة بالحبال، التي تسمح للزوار بالرؤية دون الدخول إلى الأماكن الشهيرة، مثل الغرفة الزرقاء والغرفة الخضراء عبر قاعة المرور (Cross Hall)، والمشي إلى الجانب الخارجي من الغرفة الشرقية وغرفة العشاء الرسمي، قبل الخروج من خلال الرواق المُعمَّد الشمالي (North Portico).

ولا تزال زخارف شعار ميلانيا «كن الأفضل- Be Best» وأكاليل الزينة التي قد تكون أكثر الأشياء شعبية لتُسرَق موجودة بأمانٍ خلف الحبال، التي تُبعِد السائحين المتجوِّلين عن الأماكن التاريخية.

وتُوضَع الحبال أثناء استقبال الزوار في العطلات، مع السماح للزوار بمشاهدة الزخارف التي تحمل شعار مبادرة ميلانيا.

وأوضح مكتب السيدة الأولى أن الزينة التي توضع خلال العطلات تخضع للصيانة الدورية، بما في ذلك الأشجار.

تعتبر أشجار التوت البري الاصطناعي الخاصة بميلانيا ترامب جزءاً من الزينة التي تقع على مسافة بعيدة، ولا تحظى بالكثير من المتابعة من العملاء السريين الذين يحرسون القصر الرئاسي، مثل الغرف المليئة بالتحف التاريخية.

وفي العام الماضي، وضعت السيدة الأولى أشجاراً بيضاء ثلجية بطول الممر تؤدي إلى معلقات عليها مزحات من مسلسل Game of Throne، مثل «الشتاء قادم»، بعد أن عرضها البيت الأبيض في صورةٍ فنية لعارضة الأزياء السابقة.

وتنتشر أشجار الغابة التقليدية الخضراء الخاصة بعيد الميلاد في الجناح الشرقي، وقد صمَّمتها السيدة الأولى تحت فكرة «كنوز أميركا»، انطلاقاً من الرغبة في تجسيد روح الوطنية الأميركية.

وذَكَرَ البيت الأبيض في بيانٍ صحافي أن 14 ألف قطعة زينة حمراء تتدلَّى من 29 شجرة في قاعتي Grand Foyer وCross Hall.

وأضاف البيت الأبيض أن السيدة الأولى اختارت اللون الأحمر ليكون اللون السائد في زينة هذا العام، لأنه رمز البسالة والشجاعة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها