ألمانيا تقول إنها تدعم جهود الكويت لحل الأزمة الخليجية

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأحد، إن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم للدور الكويتي من أجل حل الأزمة الخليجية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال، السبت، إن بلاده ما زالت تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حل الأزمة، التي تفرض فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة سياسية واقتصادية على الدوحة منذ حزيران 2017.

وتتهم الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع المنافس الإقليمي إيران، وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إنها مزاعم تهدف للنيل من سيادتها. وحتى الآن لم تنجح جهود وساطة الكويت.

وقال ماس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في الكويت “دعوة رومانيا لعقد مؤتمر لحل الأزمة الخليجية يمكن أن تشكل إسهاماً، لكنها ليست مبادرة من الاتحاد الأوروبي”.

وكان وزير خارجية رومانيا تيودور فيوريل ميليشكانو قال، السبت، خلال منتدى في الدوحة إن بلاده، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي بدءاً من كانون الثاني ولمدة ستة أشهر، تعمل على تنظيم مؤتمر قد يساعد في إنهاء الشقاق الخليجي.

وفيما يتعلق بحرب اليمن، قال ماس إن اتفاق اليمن الأخير خطوة في الاتجاه الصحيح يجب البناء عليها لإيجاد حلول مستدامة، وإن ثمة حاجة لدفع المباحثات المقبلة في كانون الثاني.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت مصادر من طرفي الحرب في اليمن والأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الطرفان المتحاربان في الحديدة سيبدأ الثلاثاء 18 كانون الأول في محاولة لتجنب إراقة الدماء في المدينة الساحلية الحيوية لإمدادات الغذاء والإغاثة.

ووافقت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية يوم الخميس على وقف القتال في المدينة المطلة على البحر الأحمر وسحب القوات منها وذلك بعد أسبوع من محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها