خبير روسي : بشار الأسد ليس سياسياً معادياً لإسرائيل و سيقيم علاقات جيدة جداً معها في أول فرصة

نشرت صحيفة “غازيتا رو” الروسية مقالاً بعنوان “ما الذي لم تتقاسمه إسرائيل وروسيا في سوريا”، تحدثت فيه عن تجنب وقوع حوادث بين إسرائيل وروسيا في سوريا.

وجاء في المقال: “التقى الجنرالات الروس والإسرائيليون في موسكو وناقشوا الوضع في سوريا وفي المنطقة ككل، هذا أول اجتماع من نوعه بعد فترة انقطاع طويلة أعقبت إسقاط الطائرة الروسية إيل-20 في سماء سوريا.

وفي الصدد، قال مدير البحوث في معهد أبحاث حوار الحضارات، أليكسي مالاشينكو: هناك تفاهم متبادل بين الطرفين.. غير معلن.. الإسرائيليون يدركون جيداً تعقيدات العلاقة بين روسيا وإيران. إنهم يخافون من إيران، ولا يحبونها، لكنهم يدركون أن روسيا لن تتخلى عن التعاون مع إيران في سوريا، في المرحلة الحالية”.

وفقا لمالاشينكو، ففي هذا الاتجاه، سيجري الحديث عن إيصال الخطر الإيراني في سوريا على إسرائيل إلى حده الأدنى.

المشكلة الثانية، هي حزب الله، مع كون حزب الله منظمة شيعية تحتضنها إيران، فلدى روسيا فرص للضغط.. ستغمض موسكو عينيها عن الطريقة التي تتصرف بها إسرائيل مع حزب الله”.

وخلص مالاشينكو إلى القول: أعتقد أن روسيا تتفهم بشكل كبير موقف إسرائيل.

ووفقا له، فيما يتعلق بالقضايا العامة، وقبل كل شيء الموقف الروسي بشأن سوريا، والعلاقات مع بشار الأسد، فإن إسرائيل تدرك أن موسكو لن تتخلى عن دعم الزعيم السوري، ويرى أن بشار الأسد ليس سياسياً معادياً لإسرائيل، وسوف يقيم علاقات جيدة جداً مع إسرائيل في أول فرصة.

أما كيف ستتطور العلاقات ( بين موسكو وتل أبيب) مستقبلاً؟ فهناك مصلحة مشتركة عميقة في تعزيز العلاقات، وهي لن تتدهور، وخلص مالاشينكو إلى أن العسكريين، الروس والإسرائيليين، سوف يجدون لغة مشتركة بسرعة”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اول مرة روسي بيحكي الصدق بنعرف أنو بشار الأرهابي الكيماوي صديق مقرب جدا من أسرائيل مو بس هو كل عائلة الأسد وفي زيارات سرية عائلية بيناتهم كمان وكانت كلها من تحت الطاولات والأن بفضلكم راح تكون علنية وعلى عينك يا تاجر وبنخلص من طنبورة ومعزوفة المقاومة والممانعة واصلا لولا دعم أسرائيل لبشار كان ساقط من زمان باعوا الجولان مشان الحكم معروفة ما بدها حكي

  2. الشعب السوري والشعب العربي جميعه يعلم بأن آل الوحش من يوم يومهم عملاء أصدقاء وأحباء لأسرائيل فالخبر طبيعي ولايحمل أي شئ جديد

    1. ان معظم الدول العربيه والاسلاميه تتعامل مع الدولة العبريه منها علنية ومنها بالخفيه ٠وبعض المعارضين السوريين يتعاملون علنا مع اسرائيل ويستلمون المال والسلاح ويتلقون العلاج بالمستشفيات الاسرائيليه٠اليهود عاشوا في السعوديه واليمن وحتى رسول الاسلام تعامل معهم في البدايه لانهم ساهموا في كتابة القران الذي يحتوي الكثير من الكلمات العبريه٠ان محمد مذكور في القران ٤مرات بينما موسى اكثر من ١٣٠ مره ٠فاين هي المشكله اذا بشار وقع اتفاقية سلام مع اسرائيل ٠العرب باعوا فلسطين وهم مستعدون ان يبيعوا مايسمى الوطن العربي الذي فتح بالفتوحات الاسلاميه بالسيف و الله اكبر

  3. ان شاء الله سوريا وإسرائيل أصدقاء ، وهذا جيد جدا ، وأُفضِّل من العرب الخونه والفلسطينيين الذين غدروا بالشعب السوري ، وحركه حماس العميله’

  4. هذا الحليف الأحمق يريد ان ينفع حليفه فيضره لعنهم الله هم وحلفهم