ألمانيا : انتقادات للسياسات التي لا تلتفت للفقراء .. ” فضـ.ـيحة أن يحتاج الناس للمساعدة في هذ البلد الغني ” !

انتقد رئيس إدارة جمعية “تافل” في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، السياسات التي لا تهتم بحل مشكلة المحتاجين.

وذكرت مجلة “فوكوس“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن نصف مليون شخص في ولاية شمال الراين فيستفاليا يحصلون على المساعدة من جمعية “تافل”،التي تقدم المواد الغذائية بأسعار رمزية للفقراء، لعجزهم عن سد حاجاتهم المعيشية الضرورية.

وحمل فولفغانغ فايلرسفيست، رئيس الجمعية في الولاية، المسؤولية للسياسة في البلاد، حيث قال في مقابلة مع صحيفة “فيست ديوتشه ألغماينه تسايتونغ”: “إن وجود جمعية مثل (تافل) في بلد غني كألمانيا يعد فضيحة”، وأضاف أن على السياسيين بذل المزيد من الجهود لمكافحة الفقر في ألمانيا.

ورأى فايلرسفيست أن على الحكومة توفير مساكن بأسعار معقولة للأشخاص الذين يعانون من الفقر، حيث أن هؤلاء لا يتبقى لديهم سوى القليل من المال لسد حاجاتهم المعيشية كالغذاء، بعد دفعهم إيجارات شققهم وفواتيرها، لذلك يضطرون للقدوم إلى “تافل”.

وأشارت المجلة إلى أن حوالي 17000 متطوع يعملون في 173 فرع لجمعية “تافل” في ولاية شمال الراين فيستفاليا وحدها، وفي ألمانيا يوجد أكثر من 900 فرع، تقدم المساعدة بشكل أساسي للأشخاص الذين يتلقون الحد الأدنى للأجور.

وختمت المجلة بالقول إنه في العام الماضي، كان حوالي ثلاثة ملايين شخص في شمال الراين فيستفاليا مهددين بخطر الفقر، ما يعني نسبة ارتفاع بأعدادهم بواقع 30٪، بحسب منظمات اجتماعية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ليش عاد في مصاري بالميزانية الألمانية. الفائض كله عم ينصرف على الاجيئين. وهدول نازلين تفريخ ولاد وقبض عليون . بين البطن والبطن ما في كم يوم قول مداجن موهيك. ويلي بخلف ويزت عجنب ماعندو القدرة على التربية الحسنة. وأولادهم في المستقبل حيكونو عالة على المجتمع يعتاشون على المساعدات الاجتماعية لأجيال قادمة كما هو الحال عليه للجالية المسلمة في ألمانيا والدنمارك والسويد.. يلي ناجحين بينعدو على الأصابع..