السويد : شهادات تكشف الأجواء العدائية المحيطة باللاجئين
تتزايد الأجواء سلبية تجاه اللاجئين الذين وصلوا إلى السويد، منذ عام 2015 وفقاً لتقرير صحفي، عرض شهادات عدد من اللاجئين في أوبسالا واستوكهولم، بالتزامن مع تشديد أكبر في القوانين.
التقرير الذي نشرته صحيفة “العربي الجديد”، قال إن ما يستشعره اللاجئون في كبريات المدن، مشابه لنظرة سلبية في الأرياف البعيدة.
وقالت السورية منتهى، المقيمة في ريف شمال محافظة أوبسالا: “مراجعة السوشيال باتت أمراً لا يطاق، نشعر بإحراج واختفاء حتى الابتسامة عن وجوه الموظفين، ويبدو أن بعض هؤلاء صاروا بعد الانتخابات الأخيرة، حيث حقق اليمين المعادي للاجئين والمهاجرين نتيجة جيدة فيها، أكثر سلبية، بل يظهرون سلبيتهم من خلال طريقة الرد”.
أما أم عبد الله، التي فقدت زوجها في الحرب السورية، فتحاول أن تؤمن سكنا قريبا من مدينة أوبسالا، التي تبعد نحو ساعة إلى الشمال من استوكهولم العاصمة، “ففي المدينة يعيش بعض الأقارب والمعارف، وسيسهل الانتقال التحاق أبنائي بالمدارس بدل التنقل اليومي لأكثر من ساعة ونصف الساعة بالحافلات”.
تشعر هذه السيدة بأن “الوعود التي قطعها لي الموظفون قبل أشهر يبدو أنها اليوم استبدلت بكلام ينم عن أن بعضهم ضاق ذرعا بسؤالي، بل أحد الموظفين قال لي بطريقة غير مباشرة إنه يمكنني العودة إلى تركيا إن لم أكن راضية”.
الشكوى من سلبية الأجواء لا تتعلق فقط بمطالب محددة لدى اللاجئين، بل كما وصف عمر العبود، “بتنا نلحظ حالة تجهم غير معتادة حتى من سكان المنطقة الريفية التي أقيم فيها مع زميلين في سكن مؤقت”.
وفي السياق، ذكر الطالب الجامعي السوري ياسر منصور، أنه “خلال الانتخابات الماضية كنت أساعد أحد المرشحين العرب عبر توزيع مناشير دعائية تحمل اسمه وصورته، الغريب أن جاري الذي كنت أبتسم بوجهه وألقي عليه التحية، وكنت أظن أنه لا يفهم الإنكليزية لأنه لم يكن يرد، فجأة ثار غضبه وبدأ يخرج كلمات عنصرية ويطالبنا بالرحيل عن بلده”.
تلك وغيرها من مشاعر لاجئين ولاجئات لا تعني أن الصورة العامة هي صورة سلبية في كل السويد، “فكلما كان الناس أقرب من مراكز البلديات التي تشهد مشاكل أكثر، وتناول الأخبار عن الجرائم والعنف، كلما كان المحيط أكثر سلبية وعدوانية”، وفقا لإبراهيم قصار: “مصلحة اليمين المتطرف تبقى دائماً في إبراز السلبيات التي تصدر عن القلة لإلصاقها بالكل، وكثيراً ما نبهنا الناس في نشاطاتنا السورية إلى تصرفات اليمين حتى لا تنعكس علينا سلباً”.
وبيّنت نتائج دراسة رسمية صدرت ونشرت الثلاثاء، أن أغلبية سويدية باتت ترى ضرورة وقف استقبال اللاجئين، وبحسب معدي الدراسة في معهد “سيفو” السويدي للاستطلاع، فإن الدراسة استمرت منذ 14 وحتى 17 كانون الأول الجاري، بمشاركة 1004 مواطنين من مختلف الخلفيات الحزبية، وأظهرت أن “53 في المائة من السويديين يريدون من السياسيين انتهاج سياسة صارمة تؤدي إلى استقبال أقل الأعداد من اللاجئين، رغم انخفاض نسبة القادمين بشكل كبير منذ 2015”.
الدراسة المشار إليها، والتي نشرت نتائجها على صفحات صحيفة “سفنسكا داغبلاديت” واسعة الانتشار، أوضحت أن نسبة كبيرة من مؤيدي حزبي “الديمقراطي المسيحي” و”الاعتدال” في يمين الوسط يطالبون بوقف استقبال اللاجئين.
وتجاوزت نسبة المطالبين لدى الحزب الأول بتشديد صارم لمنع دخول اللاجئين 84%، في حين أن ناخبي “الاعتدال” المطالبين بالتشدد بلغت نسبتهم 74%، ولم يتجاوز هذان الحزبان سوى مؤيدي الحزب اليميني المتطرف “ديمقراطيي السويد” بنسبة تصل إلى 98%، وهو أمر عده خبراء تحليل النتائج أمرا طبيعيا بحكم برامجه وسياساته “فيما التحولات الكبيرة لدى ناخبي يمين الوسط ترفع النسبة المتوسطة للشعب السويدي إلى 53%”.
وفي الدراسة ذاتها يبدو أن “الليبراليين” باتت لديهم تحولات سلبية في هذا الاتجاه بنسبة 43%، إلى جانب أن يسار الوسط، والحزب “الاجتماعي الديمقراطي” سجل مؤيدوه نسبة لا بأس بها بواقع 33% من رافضي استقبال المزيد من اللاجئين، فيما أجابت نسبة 18% بـ”لا أعلم” و12% فقط أيدوا استقبال المزيد من اللاجئين.
ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة استوكهولم، جون نيهلين، في هذه النتائج “تراجعا عن الإيجابية السابقة”. وبحسب الأرقام، فإن السويد تستقر عند نحو 21 ألف طالب لجوء سنويا منذ التدفق الكبير في 2015، إذ إنها استقبلت في ذلك العام نحو 163 ألف طالب لجوء.[ads3]
لانكم تريدون قلب المجتمع على هواكم وعلى شريعتكم…….انتم من يرفض المجتمع(الكافر) وليس هم………..تريدون كل شيء حلال حتى الهواء يجب ان يكون حلال ………..قرف الغرب من رياؤكم وكذبكم وتقيتكم
والله حتى انت دبحك حلال تلحس ط……
واضح أنوا الشغله مدروسه وممنهجه ليش ماكانت هي السياسه من قبل الحرب السوريه مع أنو كان في كتير لاجئين غير سوريين روحوا تفرجوا بكل أوربا الالبان والافريقيين والمغاربه والبكستانيين ببريطانيا والجزائريين بفرنسا معبايين الدنيا حتى بألمانيا الاتراك سته مليون ليش ما ضاقواا ذرعا بهؤلاء الجواب لان ماكان فيه تحريض ضددن بس بوصول السوريين بلشت الماكينه الاعلامييه الغربيه الداعمه للمجرميين والقتله القابعين في دمشق تشتغل ليل نهار وتبث البغض والكراهيه
لا تخلط شعبان برمضان. الأتراك في المانيا وأهل شمال إفريقيا مو لاجيين.
هدوا عالم عم تشتغل وتصرف على حالها واجو بعقود عمل من بلادهون ع المانيا . السوري جاي اكل شارب نايم بدو يقيم الدولة الإسلامية في المانيا والسويد يا اما بيشتغل بالأسود وبياخد مساعدات اجتماعية وعم يكفر ويسب المجتمع المضيف لأنه كافر .
… اذا في كفار به العالم غيركون بقص ايدي. ولا ليش رب العالمين غاضب على امة محمد له الدرجة ، فقر، تخلف، عنف ، حروب؛ اغتصابات حتى للأطفال مو ناجيين من الاعتداءات الجنسية .. قال مؤامرة صد السوريين قال..
مو كل انسان من أصول أجنبية هو لاجىئ وعايش عالة ع المجتمع. اللجوء هو للسوريين و العراقيين وأفغانستان وخاصة يلي اجو اعتبارا من ٢٠١١. ما تبقى مهاجرين يعني اجت ع المانيا وبنت نفسها من لا شيء. ما كان في شي اسمه مساعدات اجتماعية ودفع دورات لغة واكل وشرب وسكن وعلاج طبي ببلاش. هي أشياء جديدة جدا …
حان وقت العودة للوطن….
السفارات بلشت تفتح والأذناب بلشت تتضبضب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون…
عالباصات ياعرصات…ثورة النشح والوخم والقرف اللي ماخلت ولا عرص من الأشقاء إلا وآجر فينا…