قيادي في تحالف ميركل المسيحي يطالب بالدفاع عن الحرية الدينية بصورة أقوى

عزا رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في ألمانيا، رالف برينكهاوس، تزايد اضطهاد الأقليات الدينية إلى تزايد القومية المتشددة على مستوى العالم.

وقال برينكهاوس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمناسبة ذكرى القديس ستيفانوس الموافقة، الأربعاء: “القوميون يعتبرون أنفسهم على نحو متزايد مدافعين عن همينة دين الأغلبية، ويتصدون للأقليات.. لن يساعد في مواجهة هذا التوجه إلا تعزيز التعاون الدولي بهدف تطبيق حقوق الإنسان على مستوى العالم”.

تجدر الإشارة إلى أن يوم 26 كانون الأول هو ذكرى القديس اسطفانوس، الذي يُعتبر أول شهيد في الديانة المسيحية.

وذكر برينكهاوس أنه رغم العديد من المناشدات والمبادرات يتعرض مسيحيون في كافة أنحاء العالم للتمييز أو الاضطهاد بسبب دينهم، مشيراً إلى أن الكثير من الكنائس والمنظمات الإغاثية ترى أن أوضاع المسيحيين في كثير من المناطق في العالم تدهورت خلال هذا العام، وقال: “يتعين أن نُذكّر بهؤلاء المسيحيين في ذكرى القديس ستيفانوس. ولا ينبغي لنا أيضاً نسيان أتباع ديانات أخرى، الذين يصيبهم مصير مماثل، فقط لأنهم يتبعون الدين الخطأ من وجهة نظر مضطهديهم”.

وقال برينكهاوس: “يتعين على المجتمع الدولي الدفاع عن الحرية الدينية على نحو أقوى”، مؤكداً ضرورة عدم تجاهل تزايد التمييز والاضطهاد لأسباب دينية.

وذكر برينكهاوس أنه قبل 20 عاماً كان لا يمكن تخيل أنه لن يكون هناك مسيحيون يعيشون في أجزاء واسعة من الشرق الأوسط، رغم أنهم مقيمون هناك منذ أكثر من 1000 سنة، مضيفاً أن الاضطهاد الديني من أسباب فرار الأفراد من وطنهم. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها