في ذكرى إعدامه .. عندما ودع الحراس الأمريكيون صدام حسين
خلال صيف عام 2006 لم تكن الوحدة 515 التابعة للشرطة العسكرية الأمريكية في العراق تقوم بمهام تذكر سوى حراسة أحد المستشفيات في المنطقة الخضراء أو مرافقة بعض القوافل من حين إلى آخر. لكن الأمور اتخذت منحى آخر تماما بنهاية العام، وباتت الوحدة مكلفة بحراسة “معتقل مهم جدا”، لم يكن سوى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. هذا بعض مما جاء في كتاب الضابط في الجيش الأمريكي، ويل باردنويربر، الذي يحمل عنوان “صدام حسين وحراسه الأمريكيون، سجين قصره”.
“لقاء رمز الشر”
حدق أحد عناصر الحراسة في وجه صدام حسين بتمعن بينما كان الأخير يغط في نوم عميق عندما شاهده لأول مرة وجها لوجه، رغم أنه يعرفه تماما بسبب العدد اللامتناهي من الأخبار التي تناولته وصوره على صفحات المجلات والصحف.
خلال تلك الفترة كانت تجري محاكمة صدام أمام محكمة عراقية أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية وكان يتم نقله من المعتقل والذي كان داخل قصر له على ضفاف نهر دجلة، إلى مقر المحكمة وكانت الوحدة 515 مسؤولة عن ذلك والحفاظ على حياته وضمان سلامته.
أطلق عناصر الحماية على أنفسهم مجموعة “سوبر 12” وكانت مهمتهم السهر على راحة “رمز محور الشر” حسب تصنيف الولايات المتحدة وقتذاك، وكانت واشنطن حريصة جدا على الحفاظ على حياته وضمان محاكمته لأن ذلك سيظهرها حريصة على تطبيق العدالة وليس الإنتقام.
في الأيام الأولى لم تكن هناك جلسات محاكمة، فكان الوقت يمضي بطيئاً مملاً، إذ لم يكن الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها.
ومع مرور الوقت نشأت بعض الألفة بين الحراس وصدام الذي لم تكن تبدو عليه علامات “الشر” حسب قول أحد الحراس. وتطورت العلاقة بين بعض الحراس وصدام الى نوع من الصداقة خلال فترة قصيرة.
استغرب الحراس رضا صدام عن ظروف اعتقاله في زنزانة صغيرة بدلاً عن قصوره الفارهة العديدة. كان يستمتع كثيراً بالجلوس على كرسي صغير خارج الزنزانة وأمامه مائدة صغيرة عليهاعلم عراقي صغير، يكتب عليها ويدخن سيجار كوهيبا الكوبي الفاخر الذي كان حريصا على تخزينه في علب خاصة للحفاظ على رطوبة السيجار.
“افتح ياسمسم”
كان صدام يهتم كثيراً بطعامه، يتناول فطوره على مراحل، في البداية يتناول العجة وبعدها قطعة حلوى وفي الأخير الفاكهة. كان يرفض تناول العجة إذا لم تعجبه.
كان يستمع إلى الراديو ويتوقف عن البحث عن محطة راديو أخرى لدى سماعه المطربة الأمريكية ماري بليج. كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية التي كان يسميها “المهرة” وكان يمازح الحراس ويقول إنه غزال يقوي سيقانه عبر ممارسة الرياضة كي يتمكن لاحقا من القفز فوق أسوار السجن.
وضحك صدام عندما سمع الحراس يقولون إن زميلاً لهم يشبه شخصية دراكولا في مسلسل الرسوم المتحركة “افتح يا سمسم”.
كما كان يبدي اهتماما بالحياة الخاصة للحراس ويسألهم عن أفراد أسرهم إلى درجة أنه كتب قصيدة لزوجة أحدهم.
وكان العديد من الحراس متزوجين ولديهم أطفال فكان يتبادل الأحاديث معهم عن المشاكل التي يواجهها الآباء مع الأبناء وبعض الحوادث الطريفة التي عايشها.
غضب شديد
تحدث صدام عن قيام ابنه عدي باطلاق النار على رواد أحد النوادي الليلية في بغداد فقتل وأصاب العشرات وهو ما أثار غضبه ونقل الحراس عنه قوله : كنت غاضبا جدا أضرمت النار بكل سياراته”، يذكر أن عدي كان يمتلك العديد من السيارات الفارهة مثل رولز رويس وفيراري وبورش وغيرها.
وأضاف صدام: وقفت استمتع بالنظر إلى النيران وهي تأتي على سيارات عدي.
وقال حارس آخر إن صدام كان يتمتع بأفضل ما يمكن أن يحصل عليه سجين وكنت على قناعة بأنه لو استطاع أنصاره الوصول إليه من أجل تحريره فلن يلحق بنا الأذى فقد كنا على علاقة جيدة معه.
كان صدام خلال جلسات المحاكمة شخصية أخرى، وكان غير معني بالدفاع عن نفسه ، بل كان يتحدث وكأنه يوجه كلامه لمن سيكتب التاريخ لاحقا ويلقي الضوء على الأرث الذي تركه.
وكانت نتيجة المحاكمة شبه محسومة والكل كان على يقين تقريبا بأنه يواجه الموت. لكن عندما كان يعود من جلسات المحاكمة كان يعود إلى شخصيته المعهودة ويتصرف كأنه بمثابة جد للحراس.
لحظة قاسية
ويقول مؤلف الكتاب ويل باردنوربر إن الحراس الأثني عشر قاموا بواجبهم بمهنية وإنسانية رغم الظروف الفظيعة التي كانت سائدة وقتها و”رغم أن هؤلاء الشبان لم يتلقوا أي تدريبات للتعامل مع سجين من هذا النوع، بل تلقوا تدريبات مثل غيرهم من عناصر الشرطة العسكرية حول طريقة التعامل مع السجناء من العسكريين وليس رئيس دولة سابق”.
ويوضح الكاتب أنه مهما كانت التحديات والمشاكل التي واجهها الحراس اثناء حراسة صدام “لكن اللحظة الأقسى كانت في نهاية مهمتهم، فالإحساس بأنك لعبت دوراً في موت شخص تعرفت عليه وعايشته لفترة أشد وطأة من إطلاق النار على شخص لا تعرفه من مسافة بعيدة، لا أقول إن إطلاق النار على شخص أمر سهل لكنه حتما يختلف عن معايشة شخص على مدار الساعة مثل هؤلاء الحراس وفي النهاية تسلمه إلى الآخرين كي يقتلوه”.
كانت اللحظات الأخيرة لمرافقة الحراس الأمريكيين لصدام يوم تنفيذ حكم الإعدام فيه. عانق صدام الحراس الذين سلموه إلى القائمين على تنفيذ حكم الإعدام، في النهاية هذا شأن عراقي داخلي حسبما يقول الكاتب. لم ير الحراس عملية الإعدام لكنهم شاهدوا الظلال وصرير فتح الباب الذي كان يقف عليه صدام و سقوطه وطقطقة خلع رقبته.
كان أصغر الحراس عمراً الجندي آدم روجرسون. كان في الثانية والعشرين من العمر. تحدث روجرسون في مقابلة معه بداية 2018 عن اللحظات الأخيرة التي سبقت عملية الإعدام وقال: كان يوما حزيناً. بعد توقف الضجيج والصخب عرفنا إننا في المنطقة المحصنة الآمنة وأنه لن يأتي أحد لأخذ صدام. وقبل أن يسير إلى غرفة الإعدام توجه إلينا وودعنا وقال: كنتم جميعا بمثابة أصدقاء. بكى بعض الحراس أما هو فقد كان حزينا. كانت لحظات غريبة، تعاركت مع الآخرين ونجوت من العبوات الناسفة، لكن لم أكن مهيأً لمواجهة وضع كهذا”.
لحظات مشحونة
وأضاف : بعد دخوله سمعنا بعض الضجيج وتلاه صراخ بعدها سمعنا صوت سقوط شيء على الأرض. بعدها شاهدته محمولا على الأكتاف. كما قام البعض بالبصق عليه وركله وسمعنا صوت إطلاق نار. كانت لحظات مشحونة للغاية. كانت مهمتنا حماية شخص وجرى تدريبنا على ذلك وبعدها تقوم بتسليم الشخص الذي كنت تحميه كي يقتله الآخرون ويتعرض للركل ويبصق عليه بعد موته. شعرت بالإحترام نحوه بعد موته”.
وأضاف لقد جرت محاكمة صدام على الجرائم التي اقترفها وصدر الحكم عليه ولا اعتراض لدي على ذلك ولا أقول إنه لم يستحق ذلك الحكم، لكن الأمر ليس سهلا بالنسبة لشخص في الثانية والعشرين من العمر فقط ،ربما لم أكن مهيئاً لذلك. ورغم أنني لم أكن الشخص الذي ارتطمت جثته بالأرض، لكن أحيانا أتخيل نفسي أعيش نفس التجربة حتى الآن”. (BBC)[ads3]
سيادة الرئيس صدام حسين كان عظيما للامة العربية والاسلامية كان فخورا بعزته وكرامته
يول يا داعشي ويش تسوي هين انقلع عالعراق لعند رئيسك البغل والمقبور حافظ
وي الفجر يوم العيد صدام قدم للوطن روحه … إجى مثل الأسد مجروح يمشي وتضحك جروحه … هم شايف جبل ينقاد ! وإذا شفت الجبل مقيود تلقى العلة بسفوحه …. مثل النخل مات وقوف شاخص شامخة روحه .. ياهيك الرجال تموت يابلا.
صدام يا جرذاً وجدوك في الجورة….قبل ما يعدموك بالوا عليك بنافورة….ومن بعدك اجوا اذنابك بدولة مأجورة…اسمها داعش وكانت بين الرجلين مجرورة….صدام يا جرذاً وجدوك في الجورة…..
هلأ لح ينطو الناس ويترحمو على صدام
صدام طاغية متلو متل الاسد، مفكرين لو صدام موجود كان لح يحارب الاسد؟ عم تحلمو، كلو كلاب مع بعض وقت يكون بايدهم سلطة ما لح يتركوها لأنهم كل الحكام من وقت تأسيس هالدول العربية الفاشلة تركبو علينا من بريطانيا وفرنسا بالصرماية وصدام واحد منهم، عالعرب ما مر علينا حاكم بيستاهل الا واحد مرسي ويا ريت صمد اقل من 6 اشهر طيروه.
باختصار في شي اسمو ممنوع التطور للدول العربية ابدا والحرية والديموقراطية ممنوعة، يلي بيشوف الاحداث من عام 2011 لهلئ بيفهم كلامي
عطوني دولة وحدة انتصرت فيها الثورة والبلد تغيرت؟ ولا وحدة، وللاسف لو منعمل مليار ثورة الغرب وروسيا لح يخمدها ولو ما قدرو بكلابهم الحكام لح يجو بنفسهم متل ما عملت روسيا
مافي حل الا الشي السريع، او تعذيب واتعاب هالانطمة بالاغتيالات والتفجيرات او انقلاب
اما غيرها عالفاضي ، طول ما انو بهالارض المباركة وبهالنفط با تحلمو
نطق الشهاده قبل انتقاله الى الرفيق الاعلى ولم يكن خائفا من الموت انها السكينة التي ينزلها الله على قلوب المؤمنين وقال رسول الله من كانت آخر كلماته لا اله الا الله محمد رسول الله دخل الجنه اما من اعدموه فهم يموتون كل يوم مره من شدة الغيظ كانوا يضنون انه سيتوسل اليهم ان لا يعدموه ولكنه رحمه الله شخصا مؤمنا شجاعا صابرا وقد اختار له الله هذه الموته المشرفه وانشاء الله في عليين مع الصحابه والصديقين
دكتاتور اخرق متعجرف دمر بلاده بمغامرات خرقاء مراهق في السياسة و مجرم في الحكم و جرائمه تلاحق بلاده و جيرانهم لليوم فقد كان من بين من ساعد على ايقاع الفتن الدينية بقصد او بغباء.
لعنة الله عليك يا بشار أنت فتحت الباب للايرانيين والأمريكيين كي يجتاحو ويدمروا العراق قسما بالله أن حافظ المقبور كان فيه شوية فهم وقريب من السعودية ومعادي لايران اما هاد بشار تنبل بالمرة دمر المنطقة بمساعدة الايرانيين
لعنة الله عليك يابشار شرج الاسد انت والمفطيسة ابوك، حرام تكون انت بايدي الشعب السوري تحاكم وتعدم بدلاً من البطل ابو عدي رحمه الله
فلم هذا الحنين إلى المستبد؟ أليس في تاريخنا الغني بالمستبدين من يضاهي تلك الشخصية؟ ولكن ما الصفات التي تجعل المواطن العربي يفتقدها لدى جميع السياسيين العرب في الماضي والحاضر كي ينتخب هذا الرجل من بين ساسة الأرض كلهم كأب وحام وأمل وأمنية ومثال لنا؟ الغريب أن لا يعير هؤلاء انتباهاً للنماذج العربية التي قدّمت أشكالاً متعددة من “إبداعات الطغيان” العرب أبعد الأمم عن السياسة وذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم.. يصعب انقياد بعضهم لبعض لإيلافهم ذلك ورئيسهم محتاج إليهم للعصبية والمدافعة، فكان مضطراً إلى إحسانهم وترك مراغمتهم لئلا يختل عليه شأن عصبيته، فيكون فيها هلاكه وهلاكهم. وسياسة الملك والسلطان تقتضي أن يكون السائس لهم بالقهر وإلا لم تستقم سياسته. والعرب من طبيعتهم أخذ ما في أيدي غيرهم.. فإذا ملكوا أمة من الأمم جعلوا غاية ملكهم الانتفاع بأخذ ما في أيديهم وتركوا ما سوى ذلك من الأحكام بينهم.. فتبقى تلك الأمة كأنها فوضى مستطيلة فلا يستقيم لها عمران وتخرب سريعاً شأن الفوضى كما قدمنا..
العجيب كل من حكم البلاد العربية كانت نهايته مأساوية وغريبة فعبد الناصر قتل مسموماً والسادات قتل قتلاً وصدام حسين شنق والقذافي قتل وتم التنكيل به وبجثته وعبد الله صالح كذلك وغيرهم كثيرون تم اقتلاعهم من الحكم والكرسي الذي لصق بمؤخراتهم لصقاً ، انه قدر هذه الأمة المنكوبة بهؤلاء الفراعنة الطغاة والكثير من الهامانات من حولهم
كان العيد بعيدين وياريتني سمعت صوت طقطقة رقبته عن قرب وبعدين كنت بصقت عليه وركلته بحذائي وأما شهادته فهي للأغبياء من أمثال الشاوي مثله حمر لانو فرعون كمان قال(حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إسرائيل وأنا من المسلمين) اللهم اعطيه ما يستحق بعد ان دمر البلد باكمله وقتل وشرد الملايين فقد كان حيوانا مفترسا وشريرا وما زالت جرائمه موجودة حتى اليوم
هسة انت مراح تسمع طقطقة رقبتة لان الله يرحمة انتقل للرحيم الغفور ونطق الشخادة قبل لا تطلع روحة بأذن الله اما انت وامثالك كل راح تسمع طقطقة رقابكم وراسكم لك الخونة الي امثالك بعتوا العراق لأيران خلي تفيدكم ايران والله ليجيكم يوم مايبقالكم لا مال ولا حال ولاعرض بس هم راح تقبلون لان هذي ايران منبعكم فكلمن يحن لأصلة والله يرحم البطل الشريف العربي المسلم وشمتحجون علية وتذموا بأذن الله لمسزان حسناتة لان عاش شريف وابو غيرة ودافع عالبلد وعلى المة العربية الي انتوا اصلا مو منهة والي هي اصلا تعاملكم مثل النكرة لان همة لا اسلام ولا الهم علاقة بالاسلام هم فرس عج يحنون الى امجادهم امجاد الفرس المجوس عبدة النار.