دمشق : شاب يتسبب بمأساة مرو عة .. هذا ما فعله بجده و جدته !

ألقى فرع الأمني الجنائي في دمشق، القبض على شخص قام بقتل جده وجدته بدافع السرقة، وذلك عقب اتصالات استغاثة من الجيران وردت للفرع، خلال قيام الجاني بتنفيذ جريمته، في وضح النهار.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن فرع الأمن أرسل دورية للمنزل الذي تم شهد وقوع الجريمة، وعند الوصول إليه، شوهدت آثار الدماء على الباب، وسمعت أصوات استغاثة من داخله.

وبعد خلع الباب عثر على صاحب المنزل (أ.ح) وزوجته (أ.ز) مقتولين، وابنته (أ.ح) مصابة بعدة طعنات، وتم إسعافها إلى المستشفى، وبدخول المكان الذي تصدر منه استغاثة عُثر فيه على امرأة وطفلها وفتاة وهم بحالة جيدة، ومن خلال سؤالهما تبين أن الفاعل هو حفيد القتيل المدعو (م.ح).

وعُثر في مكان الجريمة على مبلغ مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية، وسبع جوالات، ومصاغ تقليدي، وساعتي يد نسائيتين.

وما لبث أن تم إلقاء القبض عليه في مساكن برزة، وكانت آثار الدمار ما تزال على ثيابه وبحوزته حقيبة عُثر فيها على السكين التي استخدمها في ارتكاب الجريمة، ومبالغ مالية وجوال الضحية، وبالتحقيق معه اعترف بارتكابه الجريمة بدافع السرقة.

وذكرت شبكات إخبارية محلية أن القاتل من آل “السواس” وهو منتم للجان الشعبية التابعة للفرقة الرابعة، الأمر الذي منع الجيران من التدخل أثناء تنفيذ الجريمة، خوفاً منه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. المشكلة بالجرائم مو انه جريمة … انا بشوفها انه شخص حمار مفكر حاله ذكي بقوم بيعمل عمل احمق غبي
    بتكون نتيجته الم وموت وخراب ودمار ..وبعد اقل من ساعتين بتم القاء القبض على هل الحمار ..فبكون قتل على الفاضي …
    لذلك لازم الواحد يكون حذر من جحشنة الاخريين

  2. و الله و نعم التربية الفرقة الرابعة يلي بقتل أخوه بالوطن بيقتل جده و جدته و بيقتل أبوه وين المشكل صفقوا للمنتصر يا أهل حلب و دمشق ما عدا الأشراف و هم ليسوا كثيرين

  3. هؤلاء الحيوانات هم حثالة الناس نصبوا نفسهم بحجة الدفاع عن المعتوه لكنهم يبيعونه بكلسون إمرأة غرضهم النصب والإحتيال والنهب والسرقة بس الحق على الحيوان اللي نصبهم مدافعين عن القايييييد وهنن اوسخ منه

  4. أخبار القتل و استباحة الدماء و الأعراض في هذه الغابة باتت شبه يومية. لكن أكثر ما يؤلم في الخبر هي حالة الرعب و الذعر التي وصل إليها السوريون والتي تمنعهم حتى من التدخل لإنقاذ الضحية من براثن القاتل مع قدرتهم على ذلك خوفا من انتقامه، ولعلمهم أنه سيخرج بعد اتصال هاتفي واحد من متنفذ في هذا الفرع او ذاك.