ألمانيا : الشرطة تركز اهتمامها على العشائر العربية في هذه الولاية .. هذا ما ينشطون به

أصبح ظهور العشائر الإجرامية العربية، أكثر وضوحاً في السنوات الأخيرة، مع قيامهم بإطلاق النار و الانخراط بمشاجرات في الشوارع العامة، الأمر الذي يتسبب بضجة كبيرة في ولاية شمال الراين وستفاليا، غربي ألمانيا.

وقالت صحيفة “دير فيستن” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في 9 نيسان من عام 2016، أطلق (محمود.م) النار على محمد القاضي، البالغ من العمر 21 عاماً، في أحد شوارع مدينة إيسن، ثأراً من محمود، لأن شقيق المشتبه به كان قد تعرض للطعن على يد أحد أقارب محمد القاضي، الذي قتل أيضا.

وركزت حكومة الولاية على مكافحة جرائم العشائر، وبدأت بسياسة عدم التسامح مطلقاً منذ فترة، وقد ركز مكتب التحقيقات الجنائية على ذلك.

ولأن الجرائم العنيفة نالت اهتماماً عاماً في مدن مثل إيسن وغيلسنكيرشن ودويسبورغ، تمت مناقشة موضوع جرائم العشائر بشكل أوسع على مستوى الولاية، وقال شولين من مكتب التحقيقات الجنائية، إنه يرى “تطور خطاب عام واسع نتيجة لإجراءات مكثفة للشرطة”.

وتفترض الشرطة أنه يوجد حالياً 50 أسرة عربية تركية في الولاية، ويشتبه أنهم يرتكبون المزيد والمزيد من الجرائم.

أما في منطقة الرور التابعة للولاية، غالباً ما يتم التحدث عن العشائر اللبنانية، وبالتحديد يتعلق الأمر بعائلات “المحلمي”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المافيا الإيطالية في الولاية نشطة أيضاً في مجال الجريمة المنظمة، وكذلك عائلات من البلقان.

وذكرت الصحيفة أن الجرائم التي ترتكبها العشائر العربية تشمل تجارة المخدرات والتجارة في أجزاء من السيارات المسروقة، والتبغ غير المرخص، أو ألعاب القمار غير المشروعة.

وفي شهر تموز الماضي، قامت الجمارك بحملة واسعة النطاق، وعثرت في مدينة لانغنفلد على مصنع تبغ غير قانوني تابع لهذه العشائر، وقام المحققون بمصادر حوالي 2.5 طن من تبغ الشيشة الجاهز للاستخدام.

وبالإضافة إلى ذلك، عثروا على نصف طن من التبغ الخام، وعثروا أيضاً على 22500 يورو نقداً وسيارات فارهة، استخدمت لتوزيع المنتجات غير القانونية.

وذكرت الصحيفة أن العشائر الاجرامية تستخدم أيضا طرقاً حديثة مؤخراً، مثل التحايل على كبار السن أو يستخدمون حيلة الشرطي المزيف، أو الاحتيال عن طريق الهاتف.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد