أيام من الصقيع و الثلوج .. العاصفة ” نورما ” تضرب سوريا و دول الشام

من الأراضي الفلسطينية والأردن وصولا إلى سوريا ولبنان، أطلقت الجهات المختصة تحذيرات من عاصفة ثلجية ستضرب اعتبارا من اليوم الأحد دول الشام، وذلك إثر منخفض جوي قطبي.

ومن المتوقع، وفق دوائر الأرصاد الجوية في الدول الأربع، أن تتسبب العاصفة، التي أطلق عليها في لبنان اسم “نورما”، في هطول غزير للأمطار وتساقط للثلوج على المناطق المرتفعة وسط تدني في درجات الحرارة.

وفي سوريا، سيطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة الأحد لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 1 إلى 3 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي قطبي المنشأ يمتد في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية أن “يكون الجو غائما جزئيا إلى غائم ماطر فوق أغلب المناطق ويكون الهطل غزيرا ومصحوبا بالرعد أحيانا وخاصة فوق المناطق الساحلية والشمالية والوسطى وثلجيا فوق المرتفعات التي تزيد على 1200 متر والرياح غربية نشطة مع هبات شديدة تتجاوز سرعتها أحيانا 70 كلم/س والبحر عالي ارتفاع الموج”.

أما في لبنان، فقد توقعت مصلحة الأرصاد الجوية أن يكون “الطقس الأحد غائما مع رياح شديدة تتخطى 90 كلم/س ترفع موج البحر لحدود 5 أمتار بخاصة شمالي البلاد..”.

كما أشارت إلى هطول “أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية تؤدي لتشكل السيول في بعض المناطق”، بالإضافة إلى “تساقط الثلوج على ارتفاع 1200م وما فوق، ويتدنى مستوى تساقطها مع انخفاض درجات الحرارة ليلامس ليلا 1000م وما دون في المناطق الداخلية”.

وأكدت مصلحة الأرصاد الجوية أن المنخفض الجوي سيؤثر على “مناطق الحوض الشرقي للمتوسط.. يشتد تدريجيا ويتحول ليل الأحد الاثنين إلى عاصفة “NORMA” تستمر خلال الأيام اللاحقة”.

ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة الأحد في الأردن، حيث من المتوقع أن “تسود أجواء باردة في أغلب المناطق، وغائمة جزئياً بوجه عام مع وجود فرصة في شمال المملكة لسقوط زخات خفيفة من المطر..” .

وتوقعت دائرة دائرة الارصاد الجوية أن تكون “الرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة تؤدي إلى تدن ملحوظ في مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار المثار بفعل تلك الرياح في المناطق الصحراوية وأجزاء من المناطق الوسطى”. (SKYNEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اتذكر في فصل الشتاء عندما كنا نجتمع حول المدفاة المازوت وعددنا عشرة من حاملي الشهادات العليا وكان يوضع إبريق المتة طبعا لا يوجد بديل!! على المدفاة وكنا نقضي هذه الأيام هكذا بدون عمل فقط شرب متة ودخان