” ترجمة غوغل ” تجمع قلبي حبيبين في واحدة من أجمل القصص الرومانسية ! ( صور )

أكّد زوجان مغرمان التقيا في ملهى ليلي في إيبيزا أنهما وقعا في الحب بعد أن ساعدهما موقع غوغل للترجمة على التواصل.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أثار دانييل ماريسكو (25 عاما) إعجاب كلوي سميث (23 عاما) عندما كانا في عطلة على جزيرة إيبيزا، تعرّفا إلى بعضهما البعض واستمتعا بالعطلة معاً، على الرغم من أنهما لم يتمكنا من نطق كلمة من اللغة نفسها.

لكن الآن، وبعد مرور أكثر من عامين، يعيش الزوجان قصة حب بفضل ترجمة Google ومقاطع الفيديو المترجمة، وفق ما تقول كلوي.

تعلّمت خبيرة المكياج من وولفرهامبتون في ويست ميدلاندز، اللغة الإيطالية وساعدت دانييل على تطوير لغته الإنكليزية. ويعيشان اليوم معا في ستريثام في جنوب لندن. وقالت كلوي: “كلما قضينا وقتًا أكثر معاً، استخدمنا غوغل للترجمة أقل. والآن نادراً ما يستخدم دانييل غوغل ليبحث عن اسم شيء باللغة الإنكليزية”. وأضافت أنّها أرادت مشاركة قصتها الرومانسية مع العالم لتبيّن أن العلاقات الأخرى يمكن أن تنجح حتى بوجود الحاجز اللغوي.

واستذكرت كلوي لحظة اللقاء عام 2016، وعبّرت: “هناك شيء مثير في دانييل. عدم قدرتنا على التواصل لم يكن مشكلة. قمت بالخطوة الأولى وطلبت منه رقمه الخاص لأنني وجدته جذاباً للغاية. وعلى الرغم من عدم اتصالي مع صديق أجنبي من قبل، كنت أعرف أنني وقعت في الحب، وكنت أعرف أنه سيتعلم يومًا ما. في بعض الأحيان، عليك القيام بأي شيء من أجل الحب”. وأكملت: “ظن بعض الناس أنني كنت مجنونة عندما ذهبت إلى برشلونة معه بعد مرور أسبوع واحد فقط على تعارفنا، لكنني أدركت أنه سيكون أفضل قرار قمت به”.

وأخبرت كلوي قصّتها: “من برشلونة توجهنا إلى تينيريفي ومدريد. ذهبت للعيش معه وعائلته في نابولي في عام 2016 وكان ذلك حلما، إنها واحدة من أكثر المدن الأصيلة والجميلة التي زرتها في أوروبا”.

من جهته، تحدّث دانييل الذي يعمل نادلاً في مطعم ايطالي في لندن انه وكلوي “أثبتا معتقدات خاطئة”. وتابع: “تحدثت كلوي وضحكت كثيرا، لكنني لم أفهم شيئاً. الشيء الوحيد الذي فهمته هو أنها كانت مميزة. أردنا أن نكون معا من اللحظة التي التقينا فيها وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى السعي وراء تعلّم اللغة. ساعدتني في تعلم اللغة الإنكليزية وساعدتها في تعلم طهي الطعام الإيطالي”. (النهار)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها