أربعينية بريطانية تنجب طفلها الأول بعد خضوعها لـ 5 عمليات زرع كلية

بعد معاناتها من مرض الفشل الكلوي الحاد، لم تجد البريطانية صوفي لوف (45 عاماً) بدّاً من الخضوع لسلسلة فاشلة من عمليات زرع الكلية.

وبسبب حالتها الصحية المتدهورة فقدت صوفي طفلين بعد ولادتهما مباشرة، إلا أن الأقدار شاءت بأن ترزق المرأة بأول طفل سليم لها في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بفضل عملية جراحية رائدة، أجراها البروفيسور أندرو شينان في مستشفى سانت توماس في لندن.

وأطلقت صوفي وزوجها تريفور، اسم أندرو على طفلهما الأول كنوع من التعبير عن امتنانهما وعرفانهما للصنيع الذي قدمه لهما البروفيسور الجراح.

وقالت صوفي التي تعمل كمديرة للعلاقات العامة، بأن احتفالات عيد الميلاد لهذا العام كانت الأكثر تميزاً في حياتها، لأنها ترافقت مع مولد طفلها الأول بعد معاناة دامت سنوات طويلة.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، كانت ولادتها بمثابة الفصل الأخير من العلاجات الطبية المختلفة، ومعاناتها من 4 عمليات زرع كلية فاشلة، قبل أن تنجح العملية الخامسة بفضل تبرع شقيقتها بإحدى كليتيها لها.

وبعد نجاح عملية زراعة الكلية، بدأت صوفي برحلة علاج صعبة بهدف إنجاب الأطفال، فقدت خلالها طفلتين إثر ولادتهما قبل أوانهما. إلا أن صوفي لم تستسلم، واستمرت في محاولاتها في الإنجاب حيث تم تشخيص حالتها بعدم مقدرتها على الاحتفاظ بالجنين حتى نهاية مدة الحمل بسبب ضعف في عنق الرحم.

وبعد تضييق عنق الرحم بعملية جراحية هي الأولى من نوعها، نجح حمل صوفي الأخير وتمكنت من إنجاب أول طفل سليم لها، وفق ما ورد في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها