” أبو جليبيب ” .. BBC : من هو إياد الطوباسي الذي قىَل بظروف غامضة في درعا ؟
أعلن تنظيم “حراس الدين” في سوريا عن مقتل أحد أبرز “الجهاديين” الأردنيين في محافظة درعا في جنوب سوريا في ظروف غامضة.
ونعى التنظيم، الذي يتبع للقاعدة، إياد الطوباسي الأردني الجنسية والمعروف باسم “أبو جليبيب”، متوعدا “باستكمال المسير نحو حوران وسائر الأراضي”.
وكان أبو جليبيب أمير جبهة النصرة في محافظة درعا ودمشق قبل أن تعلن الجبهة عن انفصالها عن تنظيم القاعدة عام 2016.
يذكر أن الحكومة السورية بسطت سيطرتها على محافظة درعا والقنيطرة في صيف 2018 بعد التوصل إلى اتفاقات مع المعارضة برعاية روسية.
وشكلت العناصر التي بقيت مواليه لتنظيم القاعدة وبينهم عدد كبير من أصول غير سورية، تنظيم “حراس الدين” قبل أشهر قليلة ورفضوا خطوة “جبهة النصرة” التي غيرت اسمها إلى “فتح الشام” وقتها وفيما بعد إلى هيئة “تحرير الشام” عام 2017 بعد أن ضمت إلى صفوفها تنظيمات متشددة اخرى.
من أفغانستان إلى العراق فسوريا
وأبو جليبيب، المولود في عام 1974 في مدينة الزرقاء من أصول فلسطينية، تنقل في صفوف تنظيم القاعدة وقاتل في افغانستان ثم العراق إلى جانب زعيم القاعدة السابق في العراق أبو مصعب الزرقاوي لينتهي به المطاف في سوريا.
وخلال توليه إمارة جبهة النصرة في جنوب سوريا ذاع صيته باعتباره متشددا وعنيفا قبل أن ينتقل إلى شمالي سوريا.
ووفق التقييمات الأمريكية فإن الطوباسي لعب دورا كبيرا في تعزيز امكانات “النصرة” العسكرية وجهازها الأمني خلال قيادته لها في درعا. وتمكن من تجنيد العديد من المسلحين الذين نفذوا الكثير من عمليات الاغتيال وأقام سجونا خاصة بالنصرة كان يخضع فيها المعتقلون للتعذيب الشديد، وكان يدعو إلى الاستيلاء على بيوت وممتلكات عناصر الجيش السوري الحر.
وخلال وجوده في العراق كان الطوباسي مقربا من الزرقاوي وتزوج شقيقة زوجة الأخير.
وحسب نشرة وزارة الخزانة الأمريكية التي ادرجته ضمن قائمة المنظمات والشخصيات “الارهابية”، فإن الطوباسي كان واحداً من بين مجموعة صغيرة أوفدها زعيم “الدولة الاسلامية في العراق”، أبو بكر البغدادي، إلى سوريا عام 2011 .
وكانت مهمة المجموعة التي ضمت ستة عناصر إلى جانب الطوباسي تأسيس فرع للتنظيم في سوريا حمل اسم “جبهة النصرة”.
لكن ما لبث أن دبّ الخلاف بين زعيم النصرة أبي محمد الجولاني والبغدادي إذ أعلن الجولاني ولاءه للظواهري وليس “الدولة الاسلامية في العراق والشام” التي أعلن البغدادي تأسيسها.
وقف الطوباسي وسامي العريدي، أحد أبرز منظري جبهة النصرة الأردنيين، إلى جانب الجولاني حتى أواسط 2016.
في بداية 2016 كان الطوباسي يعتبر الشخصية الثالثة من حيث الأهمية داخل النصرة وتولى “إمارة” المنطقة التي تسيطر عليها الجبهة في الساحل السوري. وكان وقتها يدور الحديث عن نية الجبهة الاعلان عن اقامة إمارة اسلامية في المناطق التي كانت تسيطر عليها الجبهة في سوريا، وكان الطوباسي طرفا في هذ النقاشات داخل القيادة لكن الجبهة تراجعت عن الفكرة.
وأعلن الطوباسي أواسط عام 2016 عن انفصاله عن الجبهة بسبب فك الجبهة ارتباطها بالقاعدة وزعيمها أيمن الظواهري.
وذكرت بعض التقارير أن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على الطوباسي وعدد من الشخصيات الجهادية البارزة والمعارضة لتوجهات الجولاني أواخر عام 2017 وتم إطلاق سراحه بناء على طلب لجنة تم تشكيلها للبت في الخلاف بين الطرفين.
يذكر أن مئات الأردنيين قتلوا في المعارك التي خاضتها جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الجهادية في سوريا خلال سنوات الأزمة السورية التي توشك أن تنهي عامها الثامن.
وأشارت بعض التقديرات الى أن عدد الاردنيين الذي كانوا يقاتلون في سوريا في ذروة الصراع في سوريا قارب ثلاثة آلاف. (BBC)
* النص كما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية[ads3]
ملك الاْردن صهيوني يهودي بحت ، وهو اكبر عنصري و ديكتاتوري بالشرق الأوسط
هاي سيره حياته:
عرص متل بقيه عرصات المعارضه.
كان شوفير باص و بياع كوسا قبل ما يسلمو سلاح و يحس حاله واحد من الآله.
مابيقرق عن بشار وشبيحته بش
الله ينضف سورية من اوساخ الطرفين
بحفض سفروه لجهنم
كلب وفطس ,, مثلو مثل باقي الكلاب اللي ماسكين الدين من ذيله للمصلحة وللجبيه ونازلين ذبح بالبشر,,,, و تفووووه
قال شو” أمير ” ههههههههههههههههههههه , اي طز!!!!