جوزيه مورينيو ينضم إلى قناة ” بي إن سبورتس ” لتحليل الدوري الإنكليزي و كأس آسيا

بعد مرور أقل من شهر على إقالة #جوزيه_مورينيو من تدريب #مانشستر_يونايتد الإنجليزي، سيبدأ المدرب البرتغالي في الأيام القادمة مهمة جديدة، وهذه المرة هي محلل رياضي في شبكة “بي إن سبورتس”، وأعلنت الشبكة القطرية انضمام مورينيو إلى فريق التحليل الخاص بها في العاصمة الدوحة.

ونشر الحساب الرسمي لشبكة “بي إن سبورتس” الرياضية على موقع “تويتر” تغريدة، ذكر فيها: “المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يلتحق بمجموعة beIN SPORTS العالمية، لتحليل مباراة قطر والسعودية يوم 17 يناير/كانون الثاني 2019، ضمن مباريات كأس آسيا-الإمارات 2019، ومباراة آرسنال وتشيلسي يوم 19 يناير/كانون الثاني 2019، في الدوري الإنجليزي الممتاز”.

وقال جوناثان وايتهيد أحد مسؤولي شبكة “بي إن سبورتس” الرياضية: “نحن سعداء باستقبال جوزيه مورينيو، وأتمنى أن تحظى تحليلاته الدقيقة وشخصيته الكاريزمية بإعجاب الملايين من المشاهدين”.

وأقال نادي مانشستر يونايتد، مورينيو في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018، بسبب سوء نتائج الفريق في الدوري الإنجليزي، ودخوله في مشاكل وخلافات مع بعض اللاعبين، وعلى رأسهم الفرنسي بول بوغبا.

وحقق مانشستر يونايتد مع مورينيو، خلال الموسم الحالي، أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي منذ 28 عاماً، حيث كان الفريق يحتل المركز السادس بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر، وقت الإقالة.

وما زال الشياطين الحمر في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، لكن نتائجه تحسنت بشكل واضح مع المدرب الجديد المؤقت، النرويجي أولي غونار سولسكاير.

وحصل مورينيو، قبل أيام، على ما تبقى من مستحقاته المالية من نادي مانشستر يونايتد، والمترتبة في عقده، والبالغ مجموعها 15 مليون جنيه إسترليني، علماً أن عقده مع النادي الإنجليزي ينتهي فعلياً في عام 2020.

ووفق ما ذكر موقع “عربي بوست”، ربطت بعض التقارير الصحفية، مؤخراً، مورينيو بقيادة نادي بنفيكا البرتغالي، الذي كان أول فريق يشرف على تدريبه في بداية مشواره، لكن انضمامه إلى فريق التحليل في قناة “بي إن سبورتس” يلغي تلك الفرضية.

وانفصل بنفيكا عن مدربه روي فيتوريا، لينتقل لقيادة نادي النصر السعودي، مقابل الحصول على 7 ملايين يورو حتى نهاية الموسم الحالي.

وبحسب صحيفة Thesun الإنجليزية، فإن إدارة مانشستر يونايتد كانت قد وقَّعت عقداً جديداً مع مورينيو خلال شهر يناير/كانون الثاني، يبقيه مدرباً للفريق حتى عام 2020.

وقالت الصحيفة إن التكلفة المالية الكبيرة لم تمنع النادي الإنجليزي من اتخاذ قراره القاضي بإقالة مورينيو، في ظل النتائج المخيبة للآمال، والمشاكل الكثيرة التي عصفت بالفريق تحت إدارة المدرب البرتغالي.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها