ألمانيا تسجل فائضا قياسيا في الميزانية متفادية الانكماش

حققت ألمانيا العام الماضي فائضاً قياسياً في الميزانية، متفاديةً “انكماشاً فنياً” بالرغم من تباطؤ نموها الاقتصادي إلى 1,5% مقابل 2,2% العام السابق، وفق ما أعلن المكتب الفدرالي للإحصاءات الثلاثاء.

وجاءت أرقام “ديستاتيس” مخالفة للتوقعات الصادرة مؤخراً عن العديد من المراقبين والتي نصت على تراجع العائدات العامة وانحسار إجمالي الناتج الداخلي في الفصل الرابع من السنة بعد تراجعه بنسبة 0,2% خلال الفصل السابق.

وسجلت القوة الاقتصادية الأولى في أوروبا على عكس التكهنات فائضاً قياسياً جديداً في حساباتها العامة بمستوى 59,2 مليار يورو، ما يمثل 1,7% من إجمالي ناتجها الداخلي.

من جهة أخرى، أفاد مكتب “ديستاتيس” أن الاقتصاد الألماني، الذي يحقق نمواً للسنة التاسعة على التوالي، عرف “على الارجح انتعاشة طفيفة” بين تشرين الأول وكانون الأول، من غير أن تدعم ذلك بالأرقام، ما سمح له بتفادي فصلين متتاليين من التراجع، ما كان سيعتبر انكماشاً.

غير أن ألمانيا عانت العام الماضي من النزعات الحمائية التي تسببت بانكفاء مساهمة التجارة الخارجية في نموها بنسبة 0,2 نقطة مئوية.

وعوض الطلب الداخلي الذي يبقى منذ سنوات المحرك المتين والأول للاقتصاد الألماني، عن صعوبات التصدير، مع تزايد الاستهلاك الخاص والنفقات العامة والاستثمارات. (AFP – FRANCE24)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها