بعد انتشار الرواية الهوليوودية على نحو واسع .. زهير الأسد يكرم النقيب الذي تحدى الضابط الأمريكي في ريف حلب
قالت وسائل إعلام موالية، إن “اللواء زهير الأسد كرم سرية (السطع) بقيادة النقيب محمد سلوم بعد الموقف الحازم الذي أبداه الجنود السوريون، عندما طلب منهم أحد الضباط الأمريكيين إنزال الراية السورية حيث رفض قائد السرية ذلك، وأصر على إبقاء الراية مثبتة في نقطته رغم الضغوطات التي تعرض إليها من الواحدة الأمريكية”.
وذكر الإعلام الموالي أن هذا التكريم “يسكت المشككين بالرواية”.
وكانت صفحات وشبكات إخبارية موالية، تناقلت مطلع العام قصة لقاء عنصر من الميليشيات المحلية التي يطلق الموالون عليها اسم “الجيش العربي السوري” مع عنصر من القوات الأمريكية الموجودة في ريف حلب.
وذكرت المصادر الموالية أن اللقاء حدث في محيطة مدينة منبج، وفي التفاصيل “تقدم ضابط أمريكي باتجاه آخر سوري في محيط منبج وقال له أنزل العلم السوري فرد السوري (لن أنزله ولست أنت من تأمرني على أرضي)”.
وأضافت المصادر في قصتها الهوليوودية، أن الضابط الأمريكي قال للسوري “لماذا تتحدث معي بهذه النبرة” فأجاب الأخير “لأنك محتل” ليرد الأمريكي بالقول “لماذا لا تقدم لي بعض الضيافة” فيأتي الجواب “لأنك أتيت إلى هنا دون طلب مني ، لو طلبتك أنا لقدمت لك ما تريد”.
وفي واحدة من أقوى الشطحات، ذكرت المصادر الموالية أن الأمريكي طلب الحصول على هدية، فأهداه السوري صورة لبشار الأسد، كاشفة أن بطل هذه القصة هو “الضابط النقيب محمد سلوم من مرتبات الفرقة الأولى المدرعة”، وختمت بالقول إنه انتصر في معركة لم تطلق فيها رصاصة واحدة.
ونشرت صفحة “الفرقة الأولى المدرعة” مقطعاً مصوراً قالت إنه “فيديو مسرب يوضح وصول الدورية الأمريكية إلى نقطة النقيب محمد سلوم وجزء من النقاش الدائر بين قائد الدورية وقائد النقطة”.
وأضافت: “رغم اختلاف العتاد والعدد كان المحتل الأمريكي بحال استنفار وخوف وحتى لم يُسمح لهم بالدخول إلى بناء العسكر في النقطة (غير مرحب بكم في أرضنا وفي نقاطنا)”.
يذكر أن الفيديو والمنشورات التي تناقلت القصة حظيت بانتشار واسع واحتفاء كبير بـ “النصر” في الأوساط الموالية عبر مواقع التواصل.
[ads3]
أحسن شي وقت هداه صورة القائد
ههههه بغض النظر عن مصداقية القصة الخرافية. ما زال الإعلام الموالي يتعامل مع الموضوع وكأن الحادثة صارت في المكسيك وليس في حلب. هؤلاء مصابون بتخلف عقلي، يفتخرون بأن جنديهم “نشف وجهه” في وجه قوة محتلة هههه. على الأقل ما احتفظ بحق تنشيف الوجه مثل سيادة الرقيس.
نظام مسخرجي متعودين عليه
يؤلف مسرحيات هزلية ثم يصفق لها
وختمت بالقول أن الممثل إنتصر في معركة ولم تطلق فيها رصاصة واحدة !
كل معارك قائد الصمود و التصدي لم تطلق فيها رصاصة واحدة لأن الريموت كونترول عند أعداء الصمود و التصدي .
كلما يأتي ذكر واحد من عصابة العيلة المسيطرة على الوطن أقول بنفسي كيف استطاع هؤلاء الأغبياء الجهلة حكم الشعب المتحضر لفترة طويلة طويلة .
وليش ما اطلق النار على المحتل …؟؟؟؟ وكمان اعتبرو متظاهر سوري او جيش حر او معارض … العمى خاين شاف المحتل الامريكي وما قوص عليه ….وكما فوق منها كرموه …