دراسة : الخوف من أسلمة المجتمع في ألمانيا يدفع الكثير من المسيحيين الكاثوليك للبقاء في الكنيسة

كشفت دراسة جديدة في ألمانيا، أسباب عدم ترك المسيحيين الكاثوليك للكنيسة، وأظهرت أن هناك عدة تفسيرات عادية مثل الراحة، لكن كبار السن على وجه الخصوص، لديهم أسباب مدهشة للبقاء.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن 59% لديهم نوايا بعدم ترك الكنيسة، على الرغم من أن 21٪ يفكرون في بعض الأحيان في المغادرة، إلا أنهم يريدون بالفعل البقاء داخلها.

وذكرت الصحيفة أنه في دراسة “التوجهات الدينية والكنسية” للكاثوليك، والتي نفذتها جمعية خدمة الإعلام نيابة عن أبرشية ميونيخ وفريسينج، شرح المؤلفان السؤال حول سبب بقاء الكاثوليك الباقين في ألمانيا فعليًا في الكنيسة وتشبثهم بها.

ووفقاً للدراسة، فإن أكثر من ثلثي الكاثوليك، يظلون كذلك في الكنيسة، تمسكاً بالإرث العائلي، يضاف إلى هذا ببساطة “الراحة”، وهكذا، فإن ربع من هم دون الثلاثين من العمر يقولون إن الانسحاب “شاق” جداً.

أما بالنسبة لكبار السن، ليس فقط الرغبة في الحفاظ على التقاليد، ولكن أيضاً المخاوف من التغيير الاجتماعي تلعب دوراً، فعلى سبيل المثال، يعتقد ثلث الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 66 عامًا أن الالتزام بالكنيسة يرجع أيضًا إلى مخاوف حول “أسلمة المجتمع”، ومثل هذه المواقف لا علاقة لها بالعروض الخاص للكنيسة الكاثوليكية.

وعلى الرغم من أن ما مجموعه 70% من الكاثوليك قالوا إنهم أيضاً في الكنيسة لأنهم يؤمنون بيسوع المسيح، لكن النسبة بلغت 60% بالنسبة للأشخاص ما دون 30 عاماً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بدخول جحافل الإرهابين المرتزقة شاربي بول البعير
    اصبحت ألمانيا دولة مهددة بالانحطاط
    بكل ارض يدوسه مفلس تصبح ارض للشر