ألمانيا : صحيفة تتحدث عن تجربة لاجئ سوري نجح باستقدام شقيقه الذي يعاني من السرطان للعلاج و حصل على مقعد دراسي في مجال الهندسة

سلطت وسائل إعلام ألمانية الضوء على لاجئ فلسطيني – سوري، تمكن من الحصول على مقعد دراسي في جامعة “دارمشتات”، في مجال الهندسة الكهربائية، بعد أن خاض تجربة صعبة.

وقال موقع “Echo” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ وسيم حلاوة، وصل إلى ألمانيا عام 2015، حاله كحال كثير من السوريين، الذين قرروا الهرب للأوضاع اليائسة في سوريا، والإفلات من الخدمة الإلزامية.

عبر الطرق المعهودة من البحر والبر، وصل إلى مدينة “كيمنتس”، التي قضى فيها أشهره الأولى، وبدأ بتعلم اللغة فيها.

وسيم هو الأخ الأكبر لخمسة أشقاء، ويعمل والده مديراً لمدرسة، ووالدته معلمة ابتدائية، وكان لجوؤه لألمانيا آخر آمال العائلة، لإنقاذ الأخ الأصغر، الذي يعاني من مرض السرطان.

بعد سنة من وصوله إلى ألمانيا، استطاع وسيم جلب أخيه بعد مساعدة كبيرة من منظمة إنسانية، حيث وصل الأخ إلى مطار فرانكفورت، ومنه على الفور إلى المستشفى، حيث تم إجراء الفحوصات له، والبدء بالإجراءات العلاجية، ولحق به باقي أفراد العائلة، بعد أشهر قليلة.

وبعد اجتماع العائلة في مدينة فرانكفورت، التفت وسيم إلى مستقبله وأكمل دراسته للغة، ليتم فحص “DSH” بعلامات ممتازة، ويحصل على قبول في كلية الهندسة الكهربائية، التي درسها في دمشق خمس سنوات، لكنه لم يستطع الخضوع للفحص النهائي، ليضطر للبدء من جديد.

يُذكر أن نادي “فرانكفورت” الألماني، دعا وسيم وأخاه لحضور مباراة له في مقصورة رجال الأعمال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد