أخبار تركيا.. اسطنبول عنتاب أنقرة .. AksAlser.com

أكد مجلس التعليم العالي في تركيا على “عدم الاعتراف” بالشهادات الجامعية التي تمنحها مراكز لجامعات مختلفة تتبع لدول البلقان والشرق الأوسط، وتمارس نشاطها داخل الأراضي التركية دون ترخيص رسمي.

وذكر مجلس التعليم في بيان له، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن المجلس تلقى مؤخراً بلاغات مختلفة تفيد بممارسة عدد من الجامعات غير التركية لنشاطها داخل الأراضي التركية في شقق سكنية، ومنحها شهادات تخرج لطلبتها، حيث تم التحقق من أن المراكز الرئيسية لتلك الجامعات تقع في دول البلقان والشرق الأوسط، مشيراً إلى أنها تمارس أنشطتها كما لو أنها فرع أو حرم جامعي يتبع للمركز الرئيسي، دون استخراج التراخيص اللازمة.

وأضاف البيان أن تلك المراكز لا تستند إلى القانون في عمليتها التعليمية، وتنتشر في المحافظات التي يكثر بها الطلبة، كاسطنبول وغازي عنتاب وأنقرة، وتحاول كسب طلبتها، وعلى وجه الخصوص “اللاجئين” منهم، عبر الإعلانات التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع أن تلك المراكز تمنح الملتحقين بها شهادات جامعية خلال وقت قصير، دون الاهتمام بتحقيق الأهداف الأكاديمية المطلوبة خلال مرحلة التعليم الجامعي، مؤكداً أن الشهادات الصادرة عنها غير مُعترف بها في تركيا.

وأشار مجلس التعليم إلى أن الاعتراف رسمياً بأي مركز أو فرع لجامعة في بلد أجنبي آخر غير المنشأ يشترط الاعتراف بالمركز من قبل بلد الجامعة المنشأ إضافة إلى البلد الذي سيمارس فيه المركز نشاطه.

وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات مغلوطة تفيد بأن البيان يشمل عدم الاعتراف بالجامعات التي تم افتتاحها في الشمال السوري المحرر، إلا أن بيان المجلس جاء في سياق مختلف، واقتصر على مراكز الجامعات الأجنبية المفتتحة دون تراخيص داخل الأراضي التركية.

الجدير بالذكر أن العديد من الجامعات والمعاهد الخاصة تنشط في الشمال السوري وفي تركيا، على أرض الواقع وعبر مواقع التواصل، وتقوم بالترويج لبرامجها الدراسية وشهاداتها دون أن تملك أي اعتراف رسمي أو قيمة حقيقية، وقد ساهمت وسائل إعلام في تعويم بعضها بعد نشر تقارير مكتوبة ومصورة عنها، والخاسر الوحيد هو الطالب المخدوع.

* الصورة تعبيرية[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها