خسائر كارثية لمزارعي الساحل .. لا تسويق يذكر للحمضيات و هذا هو السبب

يعاني انتاج الحمضيات في الساحل السوري من الكساد، حيث لم يتم تسويق سوى 170 طناً، من أصل 100 ألف طن كان من المتوقع تسويقها.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام: “نعتقد جازمين أنه في ضوء آلية التسويق الحالية والظروف المحيطة بها لن تصل الكميات المسوقة هذا الموسم بدعم من الحكومة للتجارة لأكثر من خمسمئة طن من مجموع إنتاج المحافظة البالغ 280 ألف طن لأسباب مختلفة تتقاذفها الجهات المعنية فيما بينها حيث تحاول كل جهة تحميل الجهة الأخرى مسؤولية هذا الفشل”.

وأضافت أنه من خلال المتابعة تبين أنه لم يتم تسويق أي كمية من الإنتاج للمؤسسة عبر مركزي الفرز، في مقر المؤسسة وسهل سمكة، في حين تم تسويق 170 طناً عبر مركز عدنان رَيَّا شرق مستشفى الباسل.

كما تبين خلال أن التسويق شبه متوقف، وأن الفلاحين يراجعون للسؤال عن إمكانية التسويق وعن الشروط المطلوبة والأسعار، ما يعني أنهم في واد، والجهات ذات العلاقة والتعليمات في واد آخر.

وقال فلاح من جورة الجواميس إنه تعرض لكارثة هذا العام، أدت لتراكم الخسائر عليه لتصل إلى خمسة ملايين ليرة، وإنه يراجع المركز ليعرف فيما إذا كان بإمكانه تسويق ما تبقى لديه من الحامض واليافاوي، وأيضاً لمعرفة الأسعار.

وقال صاحب مركز عدنان رَيَّا: “لقد هدر من إنتاج الموسم الحالي نحو 30% تحت أمه وتم تسويق نحو 40% عبر أسواق الهال بأسعار تقل عن التكلفة وباقي نحو 30%”.

أما صاحب مركز الفرز في سهل ميعار، فقال إنه لم يتمكن من استلام أي كمية للمؤسسة، بسبب المواصفات في الوقت الذي يستلم يومياً نحو خمسين طناً، ويرسلها لحسابه إلى أسواق دمشق.

وأكد علي سليمان مدير فرع السورية للتجارة أن المؤسسة تتابع استلام ما يقدم إليها وتقوم بالتوزيع لصالاتها، وقد بلغت الكميات المسوقة من قبل الفرع منذ بداية الموسم وحتى الأمس 270 طناً.

وقال رئيس اتحاد فلاحي طرطوس: “الوضع غير مقبول مطلقاً وبسبب الشروط القاسية والآلية المتبعة لا يتم التسويق للمؤسسة وبالتالي خسائر الفلاحين تكبر يوماً بعد يوم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اذا الشعب السوري تهجر من تهجر منهم في اصقاع الارض واستشهد من استشهد بسبب الولد بيشو وتاييدكم الاعمى له فمن سياكل حمضياتكم انا برايي اتبرعوا فيه للكر سهيل الحسن بلكي بيخترعلو شي نظرية بيسوقلكم اياه