ترامب : يمكننا العودة سريعاً إلى سوريا إن كان ذلك ضرورياً .. و سنبقى في قاعدة الأسد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية الأحد عزمه على الإبقاء على قاعدة “الأسد” في العراق بهدف “التمكن من مراقبة إيران” المجاورة.
وأضاف ترامب “إذا كان طرف ما يسعى إلى صنع أسلحة نووية، فسنعلم بالأمر قبل أن يقوم بذلك”.
ترامب يؤكد عزمه الانسحاب من سوريا وأفغانستان مع الإبقاء على عناصر استخباراتية في كابول
كما جدد الرئيس الأمريكي تأكيده على سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان، على الرغم من انتقادات حلفاء الولايات المتحدة والأصوات المعارضة من داخل حزبه، لكنه لم يعط أي جدول زمني لموعد الانسحاب أو كيفيته.
وأوضح الرئيس الأمريكي خلال المقابلة أن عناصر في “الاستخبارات” سيبقون في أفغانستان بعد انسحاب مقبل، مضيفا “إذا لاحظت نشوء بؤر” تمرد “فسأفعل شيئا ما”.
وشدد ترامب على أنه لم يعد محاطا بفريقه السابق للسياسة الخارجية، وبخاصة وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، الذي حاول فرملة طموحاته بالانسحاب خلال النصف الأول من ولايته الرئاسية.
وأكد الرئيس الأمريكي أيضا أن الجنود الألفين المنتشرين في سوريا للتصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية” قد “بدؤوا” مغادرة البلاد تنفيذا للقرار الذي أعلنه في ديسمبر/كانون الأول. وأضاف “حين نستعيد السيطرة على ما تبقى من أرض ’الخلافة‘، سينضمون إلى قاعدتنا في العراق، وفي النهاية سيعودون إلى الوطن”.
وقال ترامب “لقد سيطرنا حاليا على 99 في المئة” من المناطق التي سبق أن احتلها الجهاديون، و”سنعلن قريبا السيطرة على مئة في المئة من أرض ’الخلافة‘”، على أن يتطرق إلى ذلك الثلاثاء في خطابه السنوي عن حال الاتحاد.
وبعدما أعلنت الاستخبارات الأمريكية أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يزال يضم آلافا من المقاتلين، لاحظ ترامب أنه “لا تزال هناك جيوب” مقاومة.
وتدارك “لكننا لن نبقي جيوشا على الأرض بسبب حفنة من الأفراد”.
وأضاف الرئيس الأمريكي “سنعود إذا كان ذلك ضروريا، يمكننا العودة سريعا جدا”، مكررا “نحن لا نغادر، لدينا قاعدة في العراق” ستستخدمها واشنطن لمواصلة “ضرب” الجهاديين في موازاة انسحاب “بطيء” من سوريا. (AFP)[ads3]