ألمانيا : الحفلات الموسيقية اليمينية في ازدياد .. و خوف من استخدام عائداتها في شراء عقارات لزيادة النفوذ اليميني !

بدأت الحفلات الموسيقية اليمنية في ألمانيا بالازدياد، وخاصة المهرجانات الكبيرة المزدهرة.

وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، بحسب ما تجرم عكس السير، إن عائدات الحفلات تساعد المتطرفين على شراء عقاراتهم الخاصة، الأمر الذي يسبب قلقاً للسلطات الألمانية في استخدامها لزيادة النفوذ اليميني.

وذكرت المجلة أن السلطات الألمانية لديها تحفظات من مالك العقارات ومنظم الحفلات النازي تومي فرنك، وتخوف من شراء عقارات جديدة، لأنها تخشى من أن يتم استخدامها كمساحة لإقامة فعاليات متطرفة، أو استخدامها لكسب المزيد من الأصوات اليمينية.

ولكن تومي فرنك قال إن الغرض من هذه العقارات استخدامها في مجال الأنشطة الترفيهية للصغار والكبار، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية.

وأوضحت المجلة أن المهرجانات هي مصدر مهم لليمنيين، في عام 2017، تم تسجيل 289 حدثًا موسيقيًا في جميع أنحاء البلاد، وهي أعلى رقم منذ عام 2005، ووفقًا للإحصائيات الأولية فقد تصدرت ولاية ساكسونيا، بالإضافة إلى ولاية تورنغن، كأكبر منظم لهذه الأحداث.

وقالت المجلة إن المهرجانات الكبيرة لليمينين في ولاية تورينغن تتمتع بشعبية دائمة في المشهد اليميني، حيث يكسب المنظمون من عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف من اليوروهات في غضون أيام قليلة.

وقال هنري كرنتز، المحلل في هيئة الحماية الدستورية: “نرى عودة المتطرفين اليمينيين إلى نقاط الجمع مثل الحفلات الموسيقية والفعاليات”.

وأضاف أن المنظمين يكسبون الأموال ليس فقط لكسب الرزق أو لتمويل فعاليات أخرى، بل يتم استخدامها لشراء عقارات تستخدم كنقاط تجمع لليمينين، وكسب نفوذهم.

وأشارت المجلة إلى أن تومي فرنك، وهو مالك عقارات يحظى بشعبية في المشهد اليميني المتطرف، وينظم حفلات موسيقية على نطاق واسع، وقد أصبح معروفًا في عام 2017 باعتباره المنظم الرئيسي لمهرجان موسيقى الروك اليميني، الذي حضره حوالي 7 آلاف زائر.

ووفقًا لتقديرات الحكومة، فقد ربح تومي أموالاً كثيرة من الحفلات اليمينية التي نظمها، وقد استخدم العائدات لشراء عقارات جديدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها