صحيفة : اقتراح بنشر 10 آلاف مقاتل عربي و كردي شرقي سوريا .. و هذا هو دور الجربا و البرزاني في ” المنطقة الأمنية “

نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر دبلوماسية غربية لم تسمها أن رئيس «تيار الغد» السوري أحمد الجربا عرض على مسؤولين أميركيين وأتراك ورئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني نشر نحو 10 آلاف مقاتل عربي وكردي في «المنطقة الأمنية» شمال شرقي سوريا.

وتعمل واشنطن وأنقرة على وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإقامة «منطقة أمنية» بعمق بين 28 و32 كيلومتراً بين جرابلس شمال حلب وفيش خابور قرب حدود العراق بعد الانسحاب الأميركي من شرق الفرات، وطالب الجانب التركي بأن تكون المنطقة خالية من القواعد العسكرية والسلاح الثقيل الأميركي وإخراج نحو 7 آلاف مقاتل من «وحدات حماية الشعب» الكردية، بحسب الصحيفة.

وأوضحت مصادر “الشرق الأوسط” أن مسؤولين أميركيين وأتراكاً وبارزاني دعموا اقتراح الجربا بنشر بين 8 و12 ألف مقاتل من «قوات النخبة» التابعة له ومن «البيشمركة» التي تضم مقاتلين أكراداً وسوريين تدربوا في إقليم كردستان، وإمكانية توفير دعم جوي أميركي للقوة من قاعدة «عين الأسد» غرب العراق ومن قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.

في المقابل، شكك قياديون في «الوحدات» في إمكانية نجاح هذا المقترح وواصلوا محادثاتهم مع موسكو ودمشق للوصول إلى ترتيبات بعد انسحاب أميركا، واقترحت روسيا، من جهتها، تفعيل «اتفاق أضنة» السوري – التركي، وفق الصحيفة.

و«المنطقة الأمنية» التي تعمل أميركا وتركيا على إقامتها في منطقة تساوي مرة ونصف المرة مساحة لبنان، تقع بين نهري الفرات ودجلة، شمال شرقي البلاد.

وأضافت الصحيفة: “الاقتراح الذي اشتغل عليه الجربا، وقام لأجل تنفيذه بجولات مكوكية بين أربيل وأنقرة وشرق سوريا، يرمي إلى «ملء الفراغ، وتقاطع مصالح أطراف عدة، محلية وعربية ودولية، إضافة إلى أنه يحل عقد رئيسية أمام المشروع الأميركي – التركي لإقامة المنطقة الأمنية، بحسب مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على مضمون المحادثات بين الجربا ومسؤولين أميركيين وأتراك ورئيس إقليم كردستان العراق السابق مسعود بارزاني”.

وتتضمن التفاهمات الأميركية – التركية حول «المنطقة الأمنية» إخراج نحو 7 آلاف من «وحدات حماية الشعب» الكردية، وسحب السلاح الأميركي، وتفكيك القواعد العسكرية. كما تقترح أميركا توفير دعم جوي، وإمكانية التدخل السريع من قاعدتي «عين الأسد» غرب العراق، والتنف شرق سوريا.

وعلم -بحسب الصحيفة- أن محادثات رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، نصر الحريري، مع بارزاني وقادة أكراد شمال العراق قد تضمنت دعم مقترح مشاركة قوات عربية – كردية في «المنطقة الأمنية».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. البويا سوف يرفضون هذا المقترح عودة البوط الأسد أفضل لهم من دخول القوات البشمركة إلى هذه المنطقة يرفضون الحوار مع مسعود البارزاني يقبلون الحوار مع بشارئيس الأسد هذا يعني لا يهمهم لا القضية الكردية وحقوق ولا دماء الكرد يستغلون ورقة كلينكس التصفية حسابات السياسية بين الدول المنطقة

    1. سبحان الله يا بندوق الشام صارلكم سبع سنين ما تمت موخرة بالعالم ما انمسحت فيكم و شوف نهايتكم مشردين مذلولين في اقصاع الأرض مشان يرضى إلهكم الديوث .

    2. من كثرة الأحذية السوداء متلك من بره و من جوه، شفنا ان البويا عم تربح أكثر من المساعدات اللي عم تعطي انت و امثالك الشرف مقابيلها، سواء في أوربا أو في الكيان السوري.

  2. سبحان الله!
    اخر الشي نظفت سوريا الا الحدود مع تركيا….احلى فلم تركي.
    بينت الشغله، من اول المشاكل التركيه القطريه كان الهدف الحدود مع تركيا و حسم مسأله الجولان لصالح اسرائيل.