أخبار ألمانيا .. أخبار هيسن .. AksAlser.com

بعد عشرة أشهر من إ طلا ق ا لنا ر على لاجئ أفغاني في مدينة فولدا بولاية هيسن الألمانية، تم إيقاف التحقيق الأولي ضد شرطي.
تصرف المسؤول في الدفاع عن النفس.

وذكرت قناة “هيسن شاو” التلفزيونية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن التحقيق الأولي ضد شرطي أطلق النار على لاجئ أفغاني (19 عاماً)، ما أدى إلى وفاته، في نيسان عام 2018، تم إيقافه، لعدم إمكانية إثبات النية الجريمة لدى الشرطي، واعتبار تصرفه دفاعاً عن النفس.

ووفقاً لتحقيقات الشرطة الجنائية في الولاية، فقد أصاب الشرطي الشاب بعدة طلقات في الصدر، وكان الأخير قبل ذلك قد قام بأعمال شغب أمام مخبز في الساعات الأولى من صباح 13 نيسان، وتسبب بإصابة أحد السائقين في رأسه، قبل أن تصل الشرطة ويهاجمها بهراوة نزعها من يد أحد عناصرها.

وخلص مكتب الشرطة الجنائية بالولاية في تحقيقاته إلى أن الشرطي المتهم تصرف دفاعاً عن النفس، مع تأكيده على أنه أطلق 12 رصاصة من سلاح خدمته، أربع منها أصابت اللاجئ الأفغاني.

وذكر الادعاء العام أن العدد الكبير للطلقات المتلاحقة يدل على أن المتهم كان تأحت تأثير الاحساس بالخطر والخوف.

وما يزال من غير الواضح ما إذا كان والدا القتيل، الذين يمثلهما محام من فرانكفورت، سيتخذان إجراءات قانونية ضد قرار تبرئة الشرطي.

وقد تعرضت عملية الشرطة التي أدت إلى قتل اللاجئ الأفغاني للانتقاد في فولدا، وكان من بين المنتقدين المجلس الاستشاري للأجانب.

وقال الادعاء العام إن الشاب الأفغاني كان معروفاً لدى الشرطة، فقد اِتُهم بضرب أحد زملائه في سكن للاجئين، وتهديد آخرين بسكين، فيما وصفه زملائه في السكن بالعدواني.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : مقتل لاجئ شاب برصاص الشرطة .. و ” ملابسات الحادث غير واضحة “[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها