بوتين يؤكد لوليد المعلم أن سياسة روسيا الداعمة لنظام الأسد لن تتغير

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه وزير خارجية بشار الأسد وليد المعلم أن سياسة موسكو الداعمة للنظام لن تتغير.

وأوضح بوتين : “نحن نرى تطورات الأوضاع المعقدة في سوريا، وهي مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي. لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف”.

وأكد على استعداد موسكو لدعم نظام الأسد إذا اتجه إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة تنظيم “داعش”.

وأشار بوتين إلى أن تشكيل مثل هذا الحلف يعد مهمة صعبة التنفيذ، نظرا للخلافات والمشاكل التي شابت العلاقات بين الدول.

وتابع مخاطبا المعلم: “لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هل من المعقول أن روسيا ورئيسها الأهبل بوتين أغبياء إلى هذا الحد ؟؟!!
    لماذا لا يستوعبون أن جحشهم في سوريا الذي يسمى نفسه أسد قد أنتهى ؟!
    حتى لو وافقت المعارضة السورية على تقاسم السلطة مع الأهبل بشار وهذا يستحيل أن يحصل – لن يقبل الشعب السوري وسوف يسقط الائتلاف الوطني المعارض قبل أسقاط بشار الأسد إذا وافق على تقاسم السلطة
    الشعب السوري حسم أمر هذا الرئيس الأهبل ولن يقبل به أبداً
    الثورة السورية كشفت مدى حمق وغباء السياسة الروسية التي تفتقر لبعد النظر ولا ترى أبعد من أنفها

  2. روسيا مدعوة لاحتلال سوريا لبقاء بشار على الكرسي. كما دعيت اسرائيل لاحتلال الجولان لأنقاذ الجيش النصيري من التدمير في عام 1967. الاستعمار بارادة الأنظمة الطائفية هو سمت الدول الطائفية عبر التاريخ.

  3. عندما استخدم المجرم بشار السلاح الكيماوي بغوطة دمشق وأبدت أمريكا غضبا كاذبا لتجاوزه خطوطها الحمراء ورفعت من نبرتها العدائية ضده وبدت وكأنها ستقوم بعمل عسكري ضده كان موقف الروس يومها من ذلك بأنهم صرحوا بكل وضوح بأن زمن القتال عن الغير قد انتهى وبذلك تنازلوا عن كل العنتريات الكاذبة التي كانوا يعلنون عنها لنظام الاسد.

    روسيا هي الوجه القبيح والقذر لأمريكا وروسيا دائما ما رضيت بأخذ هذا الدور وترك دور الحمل الوديع للامريكان مع أن كل مآسي السوريين من قتل وتدمير وتهجير أمريكا هي المخطط والمنفذ لها والروس والايرانيون ومن شايعهم وللاسف الدول العربية عبارة عن احجار شطرنج لهذه السياسة القذرة.

  4. لم يتغير موقف المجرم الروسي منذ بداية الثورة و مع ذلك تقاربت السعودية معه و وقعت عقود بمليارات الدولارات لدعم إقتصاده المتهاوي. لم أعد أفهم مايجري على الساحة و من معنا و من علينا. صدق رسول الله (ص) عندما قال و يصبح الحليم حيراناً أو كما قال.