رئيس وزراء بريطانيا : لا يجب استخدام مصطلح ” الدولة الإسلامية ” لأن ذلك أمر مهين للمسلمين

انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وسائل الإعلام الغربية التي تستخدم مصطلح “الدولة الإسلامية” للإشارة إلى تنظيم داعش المتطرف، مشددا على أن هذا التنظيم “لا يمت للإسلام بصلة”، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال في لقاء مع بي بي سي: “أتمنى أن تتوقفوا عن استخدام مصطلح الدولة الإسلامية، لأنها ببساطة ليست دولة إسلامية، بل هو نظام بربري”.

ودعا كاميرون إلى استخدام وصف “ما يعرف بـ” قبل ذكر مصطلح الدولة الإسلامية، أو استخدام كلمة “آيسيل” أو “ISIL” وهو المرادف باللغة الإنجليزية لكلمة داعش بأخذ الحروف الأولى بالإنجليزية من عبارة ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

وتابع: “إنه تحريف للدين الإسلامي، وسيثير نفوز المسلمين الذين يستمعون لهذا اللقاء، إنه أمر يهين المسلمين الذين يرون، كما أرى، إنها ليست دولة ، وإنما هو نظام بربري يتبع سياسة الإرهاب والقمع، ويجد اللذة في القتل وقمع النساء”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ويأتينا من الشبيحة والملحدين من يتهم الإسلام بأنه دين العنف والقتل
    البعض يظن نفسه يتقرب إلى الثقافة الغربية بالوقوف ضد الإسلام واختلاق تهم باطلة وكاذبة بحقه
    ولكن تصريح رئيس الوزراء البريطاني وضعهم في المنزلة التي يستحقون فها هو بتصريحه يفرق بين المسلمين عامة وبين بعض القتلة المجرمين المتأسلمين
    اوروبا تعرف الإسلام الحقيقي لأن ملايين المسلمين يعيشون في أوروبا ويمثلون الوجه الحقيقي للإسلام بسلوكهم الحسن تعايشهم مع أبناء الديانات الأخرى بشكل راقٍ ومتحضر .
    نظرة عموم الأوروبيين إلى المسلمين لم تتأثر بتصرفات عدد محدود من المسلمين المتطرفين وبالتأكيد لا يكاد تخلو ديانة أو أمة من أفراد سيئين ومتطرفين ولكن هؤلاء بالـتأكيد ليسو مقياساً للحكم على دين أو شعب أكمله.
    الغرب يتفهم ذلك ويفصل بين الإسلام كدين وبين تصرفات سيئة لبعض من يدعون الإسلام، بينما يأتي عراقي حاقد وفارسي مجوسي قذر ليتهم الإسلام كدين بالتطرف والعنف.
    كل الاتهامات التي تلصق بالإسلام مصدرها إيران وكلابها في الدول العربية، بينما الحقيقة أن التطرف وكراهية الآخر تعشعش في عقول وقلوب أهل عقيدة التقية بدءاً من شتم الصحابة وصولاً إلى تبجيل القتلة أمثال أبو لؤلؤة المجوسي وابن ملجم.
    هذه التصريحات لطمة لهؤلاء وبصقة في وجوههم ليعلموا أن الغرب الذي يتمسحون بحذائه يعرف قدر وحقيقة دين الإسلام ويقدره وربما أكثر مما يفعل بعض المسلمين.

  2. الشيء الجيد والوحيد الذي قدمته بريطانيا لسوريا منذ بداية الثورة هو هذا التصريح ولا غير