ألمانيا : ازدياد في حالات الإصابة بالجرب في هذه المناطق

ازداد عدد حالات المصابين بمرض الجرب في ولاية زارلاند، وذات الشيء بالنسبة لمدينة دوسلدورف في ولاية شمال الراين فيستفاليا.

وذكرت شبكة “زارالينديشر روندفونك” الإعلامية، يوم الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عدد الحالات المصابة بالجرب في ولاية زالرلاند ارتفع لأكثر من الضعف عام 2018، عن العام الذي يسبقه.

وقال مكتب الصحة للولاية أن عدد المصابين بالجرب أخذ بالتضاعف منذ عام 2016، إلى أن وصل في العام الماضي 96 حالة، وأضاف المكتب أنه في شهر كانون الثاني وحده من العام الجديد تم تسجيل 20 حالة.

وافترض المكتب أن عدد الإصابات بالمرض أعلى من الأرقام الرسمية بكثير، حيث أن التسجيل الإلزامي مقتصر على الحالات المصابة في المرافق العامة، كرياض الأطفال والمدارس ومساكن الرعاية الصحية.

وأشارت الشبكة إلى أن مرض الجرب هو مرض جلدي معدي، تنتج الإصابة به عن طفيليات متناهية الصغر تسمى باسم “عث الجرب”، قادرة على الحفر والاختباء تحت الجلد وتسبب حكة قوية، وينتقل المرض إلى الآخرين بالعدوى بواسطة الملامسة.

واتفق خبراء طبيين، منهم من معهد “روبيرت كوخ” لدراسات الأمراض المعدية، بأن الهجرة وحركات اللجوء هي أحد أسباب تزايد انتشار المرض.

وقال طبيب الأمراض الجلدية من المعهد المذكور، ديرك لاندفير: “من ناحية، ينحدر طالبو اللجوء غالباً من دول ينتشر فيها الجرب، ومن ناحية أخرى ازداد خطر انتقال المرض من شخص لآخر أثناء رحلات اللجوء.. ولاحقاً عندما يضطر الكثير من الناس للعيش معاً في أماكن ضيقة وظروف غير صحية، فإن عث الجرب سيجد الظروف المثلى للوجود”.

وأضاف الطبيب أن ذلك هو الحال مع اللاجئين، الذين يقيمون لفترة طويلة في مساكن مشتركة، مثلهم في ذلك مثل العسكريين الذين يبيتون في مهاجع عسكرية في مهاهم الحربية، مؤكداً على أن ذلك لا يعني تلقائياً بأن المصابين بالمرض لم يراعو قواعد النظافة الصارمة، فحتى من يراعوا ذلك لن يكونوا بمأمن من إصابتهم بالعدوى.

ونقلت الشبكة قول الطبيب إن الجرب ليس بالمرض الضار مقارنةً بغيره من الأمراض المعدية، حيث يمكن علاجه.

من جهتها، ذكرت صحيفة “إكسبريس”، الخميس، أن عدد حالات الإصابة بمرض الجرب المسجلة ازداد بشكل غير مسبوق في مدينة دوسلدورف، بولاية شمال الراين، فبعد أن كان العدد 30 حالة فقط في عام 2015، تم الإعلان عن 368 حالة مسجلة في عام 2017، بحسب ما قال متحدث باسم إدارة المدينة.

وأشارت الأرقام إلى أن الزيادة الأعظم للإصابات بالمرض، منذ عام 2017، سُجلت في رياض الأطفال والمدارس، منها 296 في عام 2018.

وتفسيراً للزيادة المذكورة، قال طبيب الأمراض الجلدية، هربرت كيرشيش، من الرابطة الاتحادية لأطباء الأمراض الجلدية الألمانية: “من الممكن أن تكون حركة اللاجئين هي سبب زيادة الإصابات، خاصةً القادمين من دول الشرق الأوسط، فمنهم مصاب بما يسمى الجرب المزمن، وهم حاملين له لسنوات، ثم نقلوا المرض إلى المساكن الجماعية”.

ومقابل هذه النظرية، فندت نظرية أخرى أن يكون اللاجئين هم السبب في هذه الزيادة، مشيرةً إلى أن عدد اللاجئين المصابين بالجرب ليس أعلى بكثير من حالات إصابات السكان المحليين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. يابهيم يا ابو عمر يلي كاتب أنو تبع المعاضة جربانين:
    لمعلومات الحمير أمثالك أنو هناك د راسات ألمانية تثبت أن قسم كبير من الأمراض يجلبه معهم الألمان من دول يسافرون إليها بقصد السياحة حيث أنهم من أكثر شعوب العالم ترحالا،،بالإضافة إلى طرق أخرى تجلب أمراض معدية
    هذه الدراسات موجودة على شبكة النت
    ولو كنت أنت ممن يفقهون لقرأتها

  2. خليك انتا وكل مؤيدي حزب البعص والشبيحة..مبسوطين ومروقين بالبوط العسكري على رقابكم