حصيلة أرسنال تؤكد بأن إيمري افضل مدربي كبار الأندية الإنكليزية
رغم تخلف نادي #أرسنال عن صدارة بطولة الدوري الإنكليزي بفارق واسع واحتلاله المركز السادس في سلم الترتيب، إلا ان حصيلته بإشراف المدرب الإسباني اوناي إيمري في موسمه الأول تعتبر جيدة مقارنة بالتعاقدات التي قامت بها إدارة النادي متفوقاً بذلك على العديد من مدربي الأندية الستة الكبار في مواسمهم الأولى.
ويكشف تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية وفق ما نقلت صحيفة “إيلاف”، أن إيمري حقق حصيلة جيدة في الدوري الإنكليزي على ضوء النتائج التي حققها الفريق اللندني تحت إشرافه بعد مرور 24 جولة من عمر البطولة في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني خلفا للفرنسي أرسين فينغر.
وتؤكد الإحصائيات ان إيمري بصدد القيام بعمل كبير في أرسنال ، حيث يحتاج لتدعيم صفوف الفريق الصيف القادم ليكون جاهزاً للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
وأكدت مجريات بطولة الدوري الإنكليزي ان التعاقدات لها تأثير كبير على نتائج الأندية، وتعزز من حظوظها في المنافسة على الدوري المحلي ، في وقت يصعب على أي فريق إحراز اللقب من خلال إبرامه لتعاقدات متواضعة.
وكانت إدارة أرسنال قد تعاقدات مع إيمري في شهر يونيو من عام 2018 ، حيث استقطبت 5 لاعبين في الانتقالات الصيفية الماضية، بالإضافة إلى لاعب واحد في الانتقالات الشتوية ، بتكلفة كلية بلغت 70 مليون جنيه استرليني باحتساب تكلفة إعارة لاعب الوسط الإسباني دينيس سواريز القادم من نادي برشلونة .
وتعاقد النادي اللندني هذا الموسم مع لاعب الوسط الأوروغوياني لوكاس توريرا مقابل 27 مليون جنيه إسترليني ، و الحارس الألماني بيرند لينو مقابل 22 مليون جنيه إسترليني، وأيضاً المدافع اليوناني سوكراتيس باباستاثوبولوس لقاء 16 مليون جنيه إسترليني ، وأخيراً لاعب الوسط الفرنسي ماتيو جندوزي نظير 7 ملايين، فيما تم استقطاب المدافع السويسري ستيفان ليختشتاينر في صفقة انتقال حر.
هذا وحصد أرسنال 47 نقطة تحت إشراف مدربه الإسباني الجديد بعد مرور اربع وعشرين جولة من عمر البطولة، مسجلاً 14 انتصاراً و خمسة تعادلات و خمس هزائم.
ولا يتخلف أوناي إيمري في حصيلته مع أرسنال إلا عن الإيطالي انطونيو كونتي بـ 12 نقطة و الإسباني بيب غوارديولا بنقطتين فقط ، بينما يتساوى مع الإيطالي ماوريسيو ساري ويتفوق على البرتغالي جوزيه مورينيو والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو و الألماني يورغن كلوب .
وحقق كونتي مع تشيلسي في موسمه الأول (2016-2017) حصيلة متميزة بلغت 59 نقطة ساهمت في تتويجه في نهاية الموسم بلقب الدوري الممتاز ، بعدما بلغت تكاليف تعاقداته 120 مليون جنيه استرليني أي تقريبا ضعف ما تم إنفاقه لأجل أوناي إيمري .
ولم يحصد المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي في موسمه الأول (2016-2017) سوى 49 نقطة ، رغم انه وجه بتعاقدات كلفت خزينة النادي نحو 156 مليون جنيه استرليني في كافة الخطوط و المراكز.
وحقق الإيطالي ساري مع تشيلسي هذا الموسم حصيلة مساوية لحصيلة إيمري مع أرسنال ، رغم ان إدارة “الأزرق اللندني” قامت بتعاقدات بقيمة تبلغ 189 مليون جنيه استرليني ، ابرزها صفقة لاعب الوسط الإيطالي جيورجينيو من نادي نابولي الإيطالي.
وانفقت إدارة مانشستر يونايتد لأجل مورينيو في موسمه الأول ( 2016-2017) ما يقارب من 166 مليون جنيه إسترليني ، خاصة إبرامها لصفقة بول بوغبا ، إلا ان الفريق حقق 45 نقطة من اصل 72 نقطة ممكنة.
اما الارجنتيني بوكيتينو في موسمه الأول (2013-2014) حقق 43 نقطة فقط بعدما انفقت إدارة نادي توتنهام نحو 53 مليون جنيه إسترليني، فيما انفقت إدارة ليفربول لأجل الألماني يورغن كلوب ما يقارب من 112 مليون جنيه إسترليني في موسمه الأول (2016-2017) ليحصد الفريق 39 نقطة فقط.
ورغم ان هذه الحصيلة قد تشفع للمدرب أوناي إيمري للبقاء في منصبه الموسم المقبل ، إلا انها لن تغيّر كثيراً من احوال الفريق المرشح بقوة ليغيب مجدداً عن مسابقة دوري أبطال أوروبا على ضوء الترتيب الحالي في بطولة الدوري المحلي .[ads3]