” صحفي العام ” في سويسرا ينشر مقالاً محرضاً ضد اللاجئين

نشر صحفي العام في سويسرا، في موقعه الإلكتروني مقالاً لكاتبة تحرض ضد اللاجئين.

وذكرت صحيفة “بليك” السويسرية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الصحفي السويسري، لوكاس هيسيغ، الفائز بجائزة أفضل صحفي في البلاد لعام 2018، والتي تمنح سنوياً من مجلة “الصحفي السويسري”، نشر مقالاً لكاتبة، في مدونته المختصة بالقضايا المالية، تحرض فيها ضد الفئة الاجتماعية الأضعف، وهي فئة اللاجئين.

وأضافت الصحيفة أن المقال نُشر تحت عنوان: „بعمر الخمسين وتريد أن يُدفع لك؟ إحرق جواز السفر والهوية وتعلم العربية”، وجاء في المقال عبارات محرضة ضد اللاجئين، مثل: “أطلق لحيتك.. وضع خرافة الربيع العربي على الطاولة، من أجل أن تحصل على اللجوء في سويسرا.. وسوف لن تواجه ضغطاً من قبل دائرة الرعاية الاجتماعية، ولا استجوابات”.

وأنكرت الكاتبة في مقالها حقيقة أن سبب وجود اللاجئين في سويسرة هو سيطرة الحرب والقمع في أوطانهم، مدعيةً أنه لا مشكلة تواجههم من قضاء إجازاتهم في أوطانهم “التي لا يوجد فيها حرب أو اضطهاد”، بحسب تعبيرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المقال ليس فقط فقير بالجدال، بل أيضاً يغالط وقائع ثابتة، وضربت مثالاً على ذلك بإيراد الكاتبة مغالطة أن عدد اللاجئين السوريين في سويسرا هو 60 ألف، في حين أن العدد الحقيقي حتى 30 تشرين الثاني من عام2018 هو 20.153 فقط، بحسب أرقام وزارة الدولة للهجرة.

وبالإضافة إلى ذلك، تشدد وزارة الدولة للهجرة على أن اللاجئين لا يحصلون على المال بدون سعي، فقد قال متحدث باسم الوزارة: “إن اللاجئ غير المتعاون، على سبيل المثال، الذي لا يسعى لتعلم اللغة أو يبحث عن عمل، يمكن أن ُتقلص له المساعدات الاجتماعية“.

وأضاف المتحدث أن اللاجئين لا يتمتعون بامتيازات، بل يحصلون فقط على دعم إلى أن يجدوا فرصة عمل تبعدهم عن الحاجة إلى المساعدة الاجتماعية.

وبالعودة إلى الصحفي لوكاس هيسيغ، الذي نشر هذا المقال المحرض ضد اللاجئين في موقعه الإلكتروني، فقد دافع عن نشره، بالقول “إن الكاتبة لم ترد في مقالها التطرق إلى اللاجئين، بل أرادت أن تحارب من أجل كبار السن، وهم أكبر الخاسرين في عالم العمل الذي تهمله السياسة“.

وختمت الصحيفة باللفت إلى أن ما يثير العجب في المقال المنشور للكاتبة المجهولة، هو أنه قد تمت قراءته بشكل أكبر من معظم بحوث لوكاس هيسيغ، بالمشاركة مع الكاتب الاقتصادي بيرين فينسينس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يتمتع العرص بالديمقراطية و يستكثرها على الشعوب العربية فيصف الربيع العربي بالوهم.
    هيك نمر كان المفروض تولد ببلاد بشار و البشير و بوتفليقة و تعيش عيشة الكلاب بعزهم

  2. هاد الحكي صحيح ويلي مفكر هل حكي عنصري يروح يشوف
    شو عم يعملو التراك بلسوريين تكسير محلات و هجوم بل الصواطير و السكاكين و هاد غير تكسير سيارات السوريين كل هاد
    مافي مشكلة لانو جماعة السواطير من ديننا !!!

    1. هنتوا استخدمتوا الاسلحة الكيميائية وصواريخ سكود والبراميل المتفجرة
      وسوخوي 35 !
      قرد ولا فورا نسيت!!