أخبار سوريا .. أخبار سوريا .. AksAlser.com
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، يشهد استمرار العمليات العسكرية بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بين قوات سوريا الديمقراطية التي تسعى مع التحالف الدولي للتقدم، وبين تنظيم الدولة الإسلامية، الذي لا يزال يحاول الحصول على منفذ للفرار من آخر 3 كلم مربع متبقية له من منطقة شرق الفرات”.
وأكد المرصد أن “الاشتباكات تتواصل بوتيرة متفاوتة العنف، مترافقة مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وسط تحليق مستمر من طائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة واستهدافها بين الحين والآخر لمواقع سيطرة التنظيم وما تبقى له من المنطقة، والتحالف الدولي يعمد لعدم استهداف المنطقة التي يتحصن فيها قادة التنظيم المتبقين وعناصره، ويحاول إجبار التنظيم على الاستسلام والخروج لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقل عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن “المنطقة التي يتحصن فيها التنظيم بقادته وعناصره، يتواجد فيها نحو 40 طناً من الذهب، بالإضافة لعشرات ملايين الدولارات، والتي تبقت في حوزة التنظيم، والذهب المتواجد في المنطقة، جرى جمعه من كافة المناطق التي سيطر عليها التنظيم سابقاً، كما أن جزءاً من هذه الكميات الضخمة من الذهب جرى نقلها من تركيا إلى مناطق سيطرة التنظيم، عن طريق وسطاء أتراك وقادة في التنظيم، على صلات وثيقة مع السلطات التركية ومخابراتها، حيث تعمل قوات التحالف على إجبار التنظيم على الاستسلام، بغية الحصول على كميات الذهب والأموال الضخمة الموجودة بحوزته”، على حد تعبير المرصد.
وتم الثلاثاء رصد خروج دفعة جديدة من المدنيين المتبقين في جيب التنظيم مع أعداد من عناصره وعوائلهم، وقد خرجوا وتمكنوا من الوصول إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية، والدفعة بلغ تعدادها 500 شخص على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، من جنسيات مختلفة روسية وألمانية وفرنسية وتركية وشيشانية، ومن ضمنهم 28 عنصراً على الأقل من جنسيات غير سورية بينهم 7 عناصر من جنسيات غربية، وفق المصدر ذاته.[ads3]